الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكولونيا... وتأثيرها على الجلد

السؤال

ما رأيكم باستخدام الكولونيا في خلطات البشرة؟ وهل هي آمنة؟ لأنني سألت أحد الأطباء، فقال لا ضرر منها حتى لو استخدمت لفترة طويلة، لأن الكولونيا مادة معقمة، وكثير من الصديقات يقلن: لا، بل مضرة، وقد تتسبب في موت خلايا الجلد، فهل هذا صحيح؟

أرجو إفادتي أثابكم الله وبارك الله فيكم وفي موقعكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنحن لا ننصح بخلطات الكولونيا لأسباب:
1- الكولونيا على اختلاف أنواعها مادة محسسة ضيائياً، أي تزيد من قوة الشمس وإحداثها للحساسية الضيائية.

2- الكولونيا مادة عطرية تزيد من احتمالات تصبغ الجلد، وتؤدي إلى ما يسمى بالتهاب الجلد بالعطور، وهو بالانكليزية (بيرلوغ ديرماتايتيس).

3- الكولونيا مادة طيارة وتؤدي إلى جفاف الجلد.

4- الكولونيا قد تسبب عند بعض الناس التهاب الجلد بالتماس، ولا يتحملها كل الناس.

5- لا ينصح باستعمال الكولونيا على الجرح مباشرة، لأنها قد تؤدي إلى تثبيت الخلايا الطبيعية، وهو ما قد يسميه البعض موت الخلايا، وهي كذلك تثبت الجراثيم، ولكن هناك بدائل للتعقيم لا تحدث هذا الأمر في الجلد الطبيعي؛ لذلك نقرأ على كل المستحضرات للجلد الحساس بأنها خالية من العطور.

ختاماً: لا ننصح باستعمال الكولونيا بشكل مباشر على الجلد، وإن تم ذلك ننصح بغسلها قبل الخروج من البيت.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً