الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفاوت الأطفال في القدرة على الكلام والعوامل المؤثرة في ذلك

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولدي بعمر سنتين وستة أشهر، كثير الحركة، ويتفاعل مع من حوله، يسمع جيداً، إلا أنه لم يتكلم إلا بكلمات قليله بالنسبة لعمره -أي: ما يقارب (15) كلمة- فهل يعتبر هذا الوضع عادياً؟!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تقي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن مقدرة الأطفال على التعبير عن نفسهم كلامياً تختلف من طفل إلى آخر، ويعرف أن العوامل الوراثية قد تلعب دوراً في ذلك، وكذلك درجة المقدرات العامة للطفل، ومدى حيوية البيئة التي حوله، الكلام عند الأولاد كذلك يتأخر قليلاً مقارناً بالكلام عند البنات.

أيتها الفاضلة الكريمة: أعتقد أن هذا الطفل طبيعي وليس هنالك ما يدعو للقلق في هذه المرحلة، وفي هذه السن وأعرف أن هناك من الأولاد من تكلم بعد أربع أو خمس سنوات، ولكن حين يتخطى عمر ثلاث سنوات إذا لم تتكون لديه جمل قصيرة هذا ربما يجعلنا نعيد تقييمها، ونبحث عن أي أسباب إن كانت موجودة.

الطفل سمعه جيد بفضل الله، وأتصور أن مستوى إدراكه جيد، المطلوب فقط هو زيادة مساعدته على التفاعل مع بيئته، اجعلي الطفل يتفاعل مع الصور، ومع الأصوات والألوان، اللعبة ذات القيمة التعلمية أيضاً جيدة، واختلاطه ببقية الأطفال سوف يساعده، وحاولي أن تدريبه على الكلام ببطء.

لا أعتقد أنه يوجد أي خلل إن شاء الله تعالى، فقط نراقب الطفل، وكما ذكرت لك نبحث في أن نجعله يعيش في محيط أكثر حيوية ليساعده في تطوير اللغة لديه، وختاماً نشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً