الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا وأخواتي ابتلينا بزوجة أب، والله كل يوم تدعو علينا، أتعبت خواتي نفسيا من السيطرة والهيمنة، تتركنا نشتغل في البيت وبناتها لا، كان بينها وبين أختي مشاكل منذ فترة طويلة.

أختي بعدها صارت مريضة نفسيا، وتأخذ الآن أدوية مضادة للاكتئاب والقلق.

ما هو الحل معها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Noorah حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نسأل الله العظيم أن يصلح حالكم، ويشفي أختكم مما أصابها.

وننصحكم بالصبر والتحمل والبحث عن أسباب هذه التصرفات غير الجدية من زوجة أبيكم، ومعالجة السبب إن وجد.

كما ننصحكم بتغيير التعامل معها وإشعارها بالحب والاحترام، لعل ذلك يؤثر فيها فتغير من سلوكها معكم.

كما يمكنكم التفاهم والحوار معها؛ لمعرفة ما هو الأسلوب المناسب لتجنب هذه المشاكل، إن تعذر ذلك فيمكنكم إخبار والدكم بأسلوب مناسب لعله ينصحها، أو إخبار أخت ثقة من أقاربكم تقوم بنصحها وإقناعها بحسن التعامل معكم، وترك الظلم لكم، وتعضها وتخوفها بالله سبحانه لعلها تترك ذلك.

كما ننصحكم بالدعاء والتضرع إلى الله أن يصلح الأحوال بينكم، فالدعاء سلاح المؤمن، والفرج بيد الله سبحانه.

أسأل الله العظيم أن يصلح أحوالكم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً