الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى فاعلية دواء ZOLPIDEM في علاج القلق والتوتر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

زوجي لا يستطيع أن ينام دون تناول الدواء، وهي عبارة عن حبوب Zolpidem 10 mg وذلك منذ فترة طويلة 16 سنة تقريباً، فما مدى تأثير هذا الدواء على نفسيته وصحته، مع أنه متعصب جداً؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nadia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعتبر Zolpidem من الأدوية المنومة، وهو لا يساعد على زوال القلق والتوتر، هذا الدواء متوفر في أسواق الدواء منذ حوالي 8 سنوات، وربما يكون زوجك الفاضل كان يستعمل منوّمات أخرى، بالطبع لا يُنصح باستعمال هذا الدواء لمدة طويلة، فهو لا يعتبر علاجاً للأسباب التي تؤدي إلى قلة النوم، كما أنه ربما يؤدي إلى التوتر والعصبية.

نصيحتي أن يخفّض زوجك الجرعة إلى 5 مليجرام يومياً لمدة شهر، بعدها يتوقف عنه تماماً، ومع بداية تخفيض الدواء يبدأ في تناول العقار الذي يعرف باسم ريمانون Remanon بجرعة 30 مليجرام ليلاً؛ حيث إن هذا الدواء يساعد في علاج القلق والعصبية، وكذلك الاكتئاب النفسي، كما أنه محسّن للنوم بصورة جيدة، وفي نفس الوقت لا يسبب الإدمان أو التعود، ويمكن لزوجك أن يتناوله لمدة عام أو أكثر.

أرجو أن يسعى أيضاً لممارسة الرياضة؛ حيث إنها تزيل العصبية والتوتر، وتحسن النوم أيضاً، كما أرجو أن يتجنب تناول مشتقات الكافايين -مثل الشاي والقهوة- بعد الساعة السادسة مساء، وعليه أيضاً أن يكون حريصاً على أذكار النوم.

أسأل الله تعالى له الشفاء والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً