الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بالحموضة إن تناولت الطعام الحار أو المقلي، ما تفسير ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

أشتكي من الحموضة إن تناولت الطعام الحار أو المقلي، ولكن هذه الفترة أشتكي من الحموضة الدائمة وقت النوم، وأشتكي أيضا من قلة النوم، أصبح نومي متقطعا، ولا أنام إلا بعد صلاة الفجر حتى لو كنت نعسانة لا أستطيع النوم، وإذا نمت كل ربع ساعة أصحى، وعلى هذا الحال ، فهل الحموضة سبب ذلك؟

للعلم عندي نقص فيتامين د، وأجريت فحصا قبل ٣ أشهر وكان معدله ٨ (نقص شديد) -وللأسف- لم أعرض التحليل على دكتور؛ لأنني أخاف من حبوب الفيتامين أن تزيد الحموضة، أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من الأفضل علاج الحموضة أولا، ويمكنك استخدام مضاد للحموضة مناسب مثل علاجات النيكسيوم، أو أحد المشتقات المشابهة له، كما لابد من معرفة السبب، وقد يحتاج الأمر إلى تنظير معوي لمعرفة إذا كانت الحموضة بسبب الارتجاع أو التهابات المعدة، أو القرحة، أو لوجود جرثومة المعدة، والتي قد تسبب أعراضا مشابهة.

بالنسبة للنوم إذا كان الاستيقاظ المتكرر بسبب مشاكل المعدة فيمكن للحموضة أن تسبب مثل هذه الإشكالات، لكن إذا كان الاستيقاظ ليس له أعراض مصاحبة مثل الحموضة فالسبب الأكبر قد يكون القلق، ويمكن للقلق أن يتسبب في زيادة معدلات الحموضة.

بالنسبة لفيتامين دال يجب أخذ العلاج ومتابعة النسبة، ولا علاقة له بالحموضة إذا ما تم علاج الحموضة ومسبباتها بطريقة صحيحة، لذا أنصحك بزيارة طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي، وسيساعدك في العلاج أو حتى التحويل لطبيب معالج آخر إذا اقتضى الأمر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً