الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتعالج من الرعاش والوسواس القهري؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري 18 سنة، أعاني من الرعاش الأساسي منذ الطفولة، وراجعت الطبيب، فوصف لي indral40 وسبرالكس 20 واسمه العلمي سبرام، فهل ستزول الرعشة؟

وأيضا أعاني من الوسواس القهري الذي يشعرني بالخوف ويزعجني ويحرجني.

أرجو الرد بأقرب وقت.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ muntzer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرعاش الأساسي يعالج من خلال التجاهل، وممارسة الرياضة، وأن تقلل من تناول الشاي والقوة وكل محتويات الكافيين، وأن تتجنب القلق والتوترات والضغوط النفسية، وأن تطبق تمارين استرخائية، وإسلام ويب لديها استشارة رقمها 2136015 حاول أن تطلع على هذه التمارين وتطبقها، سوف تجد فيها فائدة كبيرة جداً وعظيمة -إن شاء الله تعالى-.

العلاجات الدوائية: هنالك مجموعة من الأدوية تسمى بكوابح البيتا، ويأتي على رأسها عقار الإندرال وهو عقار جيد مفيد، جرعة الـ 40 مليجراما من الأفضل أن تتناولها 20 مليجراما في الصباح و20 مليجراما في المساء، السبرالكس اسمه العلمي استالبرام، واسم سبرام هو اسم تجاري لعقار يعرف باسم سيتالبرام وهو قريب جداً من السبرالكس، لكن هناك اختلافات ما بين الاثنين، عموماً ما أعطاك الطبيب تناوله بالتزام، وكل الدوائين يساعد كثيراً في علاج القلق والتوتر والمخاوف وكذلك الوساوس.

أنت ذكرت أن لديك وسواسا قهريا ولم توضح طبيعته، الوساوس تعالج من خلال التحقير والتجاهل ومقاومتها وصرف الانتباه عنها واستبدالها بما هو مضاد، كما أن الدواء قطعاً يساعد في علاجها.

أيها الفاضل الكريم: علاجات عامة مفيدة هي العلاجات الاجتماعية والعلاجات الإسلامية، الحرص على الصلاة مع الجماعة يبعث في الإنسان طمأنينة كبيرة وهذا يعالج الرعاش، بر الوالدين أيضاً يفيدك، حسن إدارة وقتك تفيدك، أن تبني صداقات مع الصالحين من الشباب فيها خير كثير لك، أن تجتهد في مرفقك الدراسي وأن تكون من المتميزين هذا يفيدك أيضاً، فأرجو أن تسير على هذا النهج.

وأشكرك أيها الفاضل الكريم على الثقة في إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً