الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف نصل الرحم مع وجود المشاكل؟

السؤال

السلام عليكم.

نحن نعلم أن صلة الرحم واجبة علينا، لكن في بعض الأحيان تكون هناك مشاكل بين العائلات تصعب علينا تأديتها، بل وتكثر المشاكل عند زيارتهم، فما العمل في هذه الحالة؟

أرجو أن تفيدوني بما أوتيتم من علم في هذا الخصوص.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الخلافات العائلية تعالج بالحوار والتفاهم بين أطراف الخلاف، وذلك في وقت هدوء الأطراف.

ويفضل عدم الزيارات أثناء فوران الخلاف؛ حتى لا يزداد الأمر تعقيدا؛ خاصة إذا كثرت المشاكل عند الزيارة، بل تترك الزيارة حتى تهدأ النفوس.

وتركها لسبب معين لا يعني أن صلة الرحم غير واجبة، بل الترك يكون مؤقتا وللمصلحة التي تحقق منه، ودفعا للمفسدة المترتبة للزيارة؛ لأن الهدف من الزيارة هو صلة الرحم، وتوثيق العلاقة، وليس زيادة القطعية بسببها.

ويمكن استبدالها بالتواصل غير المباشر أو بإرسال رسائل تهدئة أو نحوها من وسائل التواصل لإزالة القطيعة بين الطرفين، وتهيئة النفوس للتزاور واللقاء.

وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً