الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك مضاد حيوي أو علاج لحالتي؟

السؤال

كنت حاملا في شهر وأسبوع، وكنت نائمة واستيقظت من النوم فوجدت نقط دم لونها وردي، وآخر اليوم بقيت نقط دم، ذهبت للدكتورة فأعطتني مثبتا، وقالت لي: كيس صغير جدا، وطلبت مني الراحة أسبوعا على ظهري، وبعدها ثاني يوم نزل دم كثير، وعملت تحليلا رقميا، والنسبة نزلت من 694 إلى 184، ثم 142 طبعا وقفت كل العلاج والمثبت؛ لأن هذا رابع يوم والدم بقي كثيرا، ومستمر، يعني إجهاض، هل هناك مضاد حيوي أو علاج منكم آخذه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنزول مستوى هرمون الحمل الرقمي من 694 إلى 184 إلى 142 يؤكد أن الجنين كان ضعيفا، وغير قابل للحياة ربما بسبب وجود خلل في الكروموسومات أدى إلى تكون جنين غير قابل للحياة، ولا حاجة للعلاج؛ لأن نزول الدم يعتبر نزول دورة شهرية جديدة، ويفضل تأجيل الحمل لعدة شهور يتم في خلال تلك الفترة فحص صورة الدم، وتحليل البول، وتناول العلاج حال وجود فقر دم، أو التهاب في المسالك البولية، أو التهاب في الفرج.

كما يفضل في الشهور القادمة العمل على إنقاص الوزن لكي يصبح الوزن مساويا لأول رقمين من الطول، أي يصبح الوزن في حدود 65 كجم من خلال عمل حمية خالية من السكر في المشروبات الباردة والساخنة، وخالية من الحلويات، وكل شيء يدخل السكر في صناعته حتى يتمكن الجسم من حرق جزء من المخزون الدهني، وبالتالي ينقص الوزن؛ لأن الوزن الزائد والسمنة يؤدي إلى تكيس المبايض، وضعف التبويض، مع أهمية تناول حبوب فوليك اسيد قبل الحمل بفترة كافية لأهميته في تكوين المراحل الأولى من الجنين.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً