الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الخجل الشديد والخوف من المجتمع، فكيف أتخلص من ذلك؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عازب، أعاني من الخجل الشديد والخوف من المجتمع ومن أصدقائي، أصبحت أفضل المكوث في البيت طوال اليوم، فأنا إنسان هادئ جدا، ولا أتكلم كثيرا الأمر الذي لا يجعلني محل اهتمام الناس.

بحثت عن إرشادات للتخلص من هذا الخجل في الإنترنت، ولم أجد شيئا، ولعلي أجد الحل عندكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الخجل قد يكون سمة من سمات الشخصية، وأحياناً الخجل مطلوب في بعض المواقف، ولكن إذا كان شديدا بدرجة يتأثر منه الشخص في حياته العادية، فهنا قد يتطلب علاجاً، وعلاج الخجل -يا أخي الكريم- لا يكون بالأدوية النفسية، بل يكون بالجلسات النفسية، هناك جلسات نفسية محددة تملكك مهارات للتخلص من هذا الخجل، وهذا طبعاً يتطلب جهدا وإعطاء الجلسات فترة من الوقت؛ لأنه لا يمكن أن يحصل بين يوم وليلة؛ لأنها كما ذكرت هي سمة من سمات الشخصية.

وتغيير الشخصية ممكن، ولكن يحتاج إلى وقت، يجب أن تعطي هذا الوقت المناسب والكافي من العلاجات النفسية والمهارات التي تطبقها تدريجياً على المواقف التي تمر بك حتى تتخلص من هذا الخجل، أو حتى تقلل من تأثيره على حياتك بصورة عامة.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للخجل: (267019 - 1193 - 280445 - 278063)، والعلاج السلوكي للرهاب: (269653 - 277592 - 259326 - 264538 - 262637).

فقك الله، وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً