الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أعيد من بدأ طريق الإلحاد إلى الحق؟

السؤال

السلام عليكم

زميلة لي تخبرني بأن ابنها -هداه الله- بدأ الطريق في الإلحاد، ماذا عليها أن تفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mariam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنا نتمنى أن نعرف عمر الابن، وأبرز المؤشرات التي تدل على الانحراف، ثم ما هي مصادر الشبهات؟ وهل تأثر بالأصدقاء؟ أم دخل إلى مواقع الملحدين في شبكة الانترنت؟

أما بالنسبة للتوجيهات فهي كما يلي:
1 اللجوء إلى الله الذي بيده قلب ابننا وقلوب الناس.
2 الجلوس مع الابن والاستماع إليه.
3 الذهاب به إلى داعية.
4 عزله عن مصادر الخلل والخطر.
5 رصد الشبهات التي تدور في خلده.
6 تجنب الشدة والقسوة معه.
7 معرفة خصائص فئته العمرية.
8 تحديد أسباب سيره في هذا الطريق.
9 الاستمرار في التواصل مع الموقع.

وهذه وصيتنا لكم جميعا بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه.

نسأل الله أن يهدينا جميعا وأن ييسر الهدى علينا، وأن يجعلنا سببا لمن اهتدى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً