الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهابات مهبلية عديدة والأدوية غير مجدية، أفيدوني.

السؤال

السلام عليكم.

أنا امرأة متزوجة، أعاني من الحكة المهبلية بعد الجماع، كل مرة أفحص عند الطبيب، تناولت العديد من الأدوية والمضادات الحيوية والفطرية مثل: فلوكونازول وفيبرامسين ومرنيفلومات مترونيدازول، وكريمة كلوفيراكس ودرموفيكس وسيتراكونازول جينودر موفيكس، مع التنظيف الدائم بالماء الدافئ وسائل سفورال، وملابسي قطنية، ولكن لم ينجح الأمر، حيث أصبحت أخاف من الجماع، وأعاني كثيرا من هذا المرض.

بماذا تنصحونني؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جنة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيمكنكم استعمال العازل الطبي أثناء الجماع وملاحظة الفرق، ربما تكون لديك حساسية من المني، مع أهمية عدم استخدام الكريمات المرطبة للعضو؛ فقد يكون لديك حساسية منها، مع أهمية ملاحظة الحكة في اليوم الثاني من الجماع، وهل تظل الحكة أم تختفي فإذا اختفت الحكة في الأيام التي لا جماع فيها فالأمر متعلق بحساسية المني، أو حساسية المزلجات والمرطبات.

مع أهمية الكشف النسوي على عنق الرحم؛ لأن القرحة في عنق الرحم تؤدي إلى الحرقان والحكة، ولكن قد ينزل منها بعض القطرات من الدماء ويكون ذلك مصحوبا ببعض الألم، كذلك من المهم أخذ مسحة مهبلية تسمى pap smear للاطمئنان على سلامة عنق الرحم، وفي حال وجود إفرازات بيضاء مثل قطع الجبن المفروم مع الحكة؛ فذلك إشارة إلى وجود التهاب فطري، وفي حال وجود إفرازات صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة فهذا يشير إلى وجود التهاب بكتيري.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً