الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي اللحمية في الرحم وأسبابها؟ وهل تمنع الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما هي اللحمية في الرحم وأسبابها؟ وهل تمنع الحمل؟ وهل لا بد من إزالتها بجراحة؟ وما هو الحجم والمكان الذي إن وجدت فيه لابد من إزالتها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزوائد الرحمية -أو ما يسمى البوليب- هي كتلة، أو تنشؤ ورمي من بطانة الرحم طرية الملمس، وتظهر من جدار الرحم للداخل من البطانة، وهي سليمة وتنمو ببطء، وهي سليمة غالباً، وتبدأ بالظهور صغيرة بضع مليمترات، ثم تكبر بالتدريج حتى تصل أحياناً لحجم كبير يمكن أن يملأ الرحم ويتدلى من العنق، وهي تنشأ بسبب التهابات باطن الرحم، أو تغيرات هرمونية مفاجئة بالجسم، أو انحباس للدم داخل الأوعية، وتظهر بالتصوير بالسونار، أو بالسونوغرافي بحقن سائل فيزيولوجين، وهي يمكن أن تسبب نزف دورة غزير، ودورة طويلة، ويمكن أن تسبب ألما شديدا بالرحم، أو إسقاطات، أو منع تعشيش الجنين، أو تأخر الحمل؛ لذلك يجب استئصالها وإرسالها للفحص النسجي للاطمئنان، ويتم إزالتها بلفها وربط عنقها لقطع التروية عنها بالملقط الحلقي وإزالتها، حيث تنقطع ويتم إجراء دك للمنطقة لوقف النزف.

أيضاً هذه الزوائد تظهر على عنق الرحم، وتسبب نزوفا بعد الجماع، ويتم إزالتها بنفس الطريقة، ولا يوجد حجم معين لإزالتها، فبعد التشخيص يتم إزالتها، وخاصة إذا كان هناك أعراض واضحة، وهي تزال بالتجريف، ويمكن أن تزال بالتنظير إذا كانت كبيرة.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً