الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تنميل في الخصية اليسرى، فهل هو بسبب العادة السرية؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب ممارس شرة للعادة السرية -والعياذ بالله- عافانا الله وعافاكم، أحاول الابتعاد ولكن دائما أفشل، لاحظت منذ فترة أني أحس بشد وتنميل في الخصية اليسرى عند نومي على الجانب الأيمن، وحتى عند الجلوس، وبعض الآلام مكان الحالبين في الجانب الأيمن، ومنذ فترة كنت أعاني من احتقان بالجهاز التناسلي بالكامل.

أتمنى من الله أن يضع شفائي في إجابتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ممارسة العادة السرية عادة ما ينجم عنها آثار سلبية جسدية عديدة منها: احتقان الأجهزة التناسلية كالبروستات، وهي حالة شائعة، تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي، تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج)، ويعطي أعراض مثل ضعف وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل، إذا كانت البروستات محتقنة، وأن الإثارة الجنسية بدون قذف، يؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول، وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي: Saw Palmetto- Pygeum Africanum، مثل PROSTAGUARD حبة مرتين يوميا لمدة شهر، أو تناول (Sereona repens (Permixon حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها، وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة، وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها تتدريجيا إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت -بإذن الله تعالى-.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً