الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كثرة في التبول وألم في الجانب الأيسر.. ما نصيحتكم لي؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من ألم في منطقة العانة والمثانة، وكثرة التبول، وألم في الجانب الأيسر، ويزيد هذا الألم بزيادة البول في المثانة، كما أنني أقضي وقتاً لتفريغ المثانة من البول فلا ينزل البول جملة واحدة، بل ينزل على مراحل فينزل الجزء الأكبر أولا ثم ينزل الباقي على مراحل، ولا أستطيع النوم لأكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات ثم أقوم متألماً وأذهب إلى المرحاض.

قمت بعمل تحليلا للبول، وصورة دم كاملة، والنتائج سليمة، وقمت أيضاً بعمل منظار على المثانة، وقال لي: الطبيب أنه قام بتوسيع عنق المثانة، وطلب مني أخذ دواء (Cardura)، ولكنني لم آخذه؛ لأنه سبب لي انتصاباً مؤلماً قبل ذلك، حيث وصفه لي الطبيب قبل إجراء المنظار، كما وصف لي مضادا حيويا (tavanic) لمدة عشرة أيام وأنا آخذه، وبعد المنظار بخمس أو ست أيام زاد الألم في جانبي الأيسر وفي المثانة، وأصبح النوم صعباً جداً، وأضطر للقيام أكثر من مرة بالليل لتفريغ المثانة، فبم تنصحونني؟

جزاكم اللَّه خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ما تشتكي منه صعوبة في تفريغ البول أو على مراحل, هذا يستدعي إجراء تصويرا تلفزيونيا بالموجات فوق الصوتية للكليتين والمثانة، وقياس حجم البول المتبقي داخل المثانة (قبل وبعد إفراغ المثانة)، وذلك لنفي سبب انسدادي في الطرق البولية السفلية؛ وذلك لإعادة التقييم السريري، وقد تحتاج إلى إجراء تخطيط للمثانة أو دراسة يوروديناميكية، وذلك للوصول للتشخيص الصحيح واقتراح العلاج المناسب.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً