الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يحدث الحمل في أيام التبويض فقط؟ وهل يمكن حدوثه مع ضعف الحيوانات المنوية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب لدي عدة استفسارات حول الحمل:
هل يمكن أن يحدث الحمل في أي يوم، أم حصراً في أيام التبويض، وهل أبدأ بالعد من أول يوم لنزول الدورة الشهرية أم بعد انتهائها، وهل لا بد من الجماع في أيام التبويض جميعها؟

أرسلت لكم استشارة سابقة حول ضعف الحركة للسائل المنوي، فهل يمكن أن يحدث الحمل إن كانت الحركه 30-40 للأمام، والميتة 50، والعدد جيد 110 مليوناً، كان هذا قبل عملية الدوالي، ولا أعلم بعد العملية كم وصلت الأرقام؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammad حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أخي: في كل دورة شهرية يحدث تطور لعدد من البويضات في إحدى المبيضين على التواتر، ويتم تطور البويضة ضمن جريب، حيث يكبر حتى يصل لحجم 23 ملم على سطح المبيض، ثم ينبثق وتخرج البويضة عبر أنبوب فالوب، وهنا تحصل الإباضة، وفي حال حصول اللقاح يحصل الحمل، وفي حال عدم حصول التقاء مع الحيوانات المنوية ولم يحصل اللقاح تفسد البويضة، وتموت خلال 12-24ساعة، ويتم عمل المبيضين بالتناوب شهرياً، ويمكن حساب الإباضة بالمراقبة بالتصوير المهبلي بالأمواج فوق الصوتية لتحديد يوم الإباضة بشكل دقيق.

تختلف الدورة الشهرية من أنثى لأخرى، ويبدأ حسابها من أول يوم لنزول الدم في الدورة الحالية إلى أول يوم للدورة القادمة، وتتراوح وسطياً بين 22-35 والفترة من الإباضة لموعد نزول الدورة القادمة، وهذا ثابت عند جميع النساء وهو 14 يوماً، لذلك يمكن حساب موعد الإباضة بإنقاص 14 يوماً من موعد الدورة، وذلك في حال كانت الدورة منتظمة.

ينصح بالجماع في فترة الإباضة يوماً بيوم خلال أسبوع على ألا يكون هناك انقطاع أكثر من يومين، وبالنسبة -لما ذكرت حول تحليل السائل المنوي- يجب إعادة التحليل بعد عملية الدوالي بثلاثة أشهر لمعرفة تطورات القيم المخبرية بالنسبة لضعف الحركة، وتشوهات الحيوانات المنوية، حيث تصبح نسبة حدوث الحمل ضعيفة، أو حدوث حمل ضعيف لا يتطور، لذلك -أخي إن شاء الله- بعد العمل الجراحي يوجد تحسن بالقيم.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقكم الذرية الصالحة، وأن يبارك لكم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً