الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل احتقان العضو الذكري يعني التهابا في البروستاتا؟

السؤال

السلام عليكم.

دكتور: عانيت قبل أسبوع من احتقان بالعضو الذكري من الداخل, ومن رغبة بالتبول, ويكون البول بكمية قليلة, ولا أعاني من أعراض البروستاتا مثل الآلام, سواء في الحوض, أو في الظهر, أو في منطقة العجان.

ذهبت لدكتور مسالك بولية, وأجريت فحص بول وتحليل سائل منوي, وأجريت أشعة صوتية للمثانة, وأخبرني الدكتور أني سليم, وأنه لا يوجد لدي التهاب بروستاتا, وأنه احتقان يصيب معظم الشباب, وصرفي لي دواء اسمه (اومنك) وأخبرني أنه سيزول بعد فترة, وفعلا زال شعور الرغبة بالتبول, ولكني ما زلت أشعر بالتهاب العضو الذكري من الداخل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما يكون ما تشكو منه بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي, أو كثرة تأجيل التبول, أو التهاب البروستاتا, أو الإمساك المزمن, أو التعرض للبرد, حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة, وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل, بالإضافة إلى نزول البول على شكل خطين, ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة, أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة للتبول.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي؛ مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت, كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف, فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة, والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم, أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ ( Saw Palmetto) والـ (Pygeum Africanum) والـ ( Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما, والابتعاد عن الاستمناء ليس كافيا, ولكن لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة, ولا داعي لتناول علاج (الأومنك) الآن.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً