الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حبوب السيرازيت لمنع الحمل.. هل هي جيدة أم أغيرها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية شكرا لجهودكم المبذولة ووفقكم الله تعالى لكل خير.

سؤالي الأول: هو أنني وبعد ولادتي الأخيرة لطفلتي في 19/10/2010 استخدمت (ولأول مرة) حبوب منع الحمل بعد الولادة لأنني بعد ولادة طفلي الثاني كنت وضعت لولبا، وكنت آخذ حبوب سيرازيت، وتقريبا آخذها في نفس الموعد ليلا كل يوم، وأنا مداومة على أخذها بنفس التوقيت وبضع مرات تأخرت دقائق، ومرة فقط تناولتها بعد ساعة، فهل هناك مشكلة مترتبة على ذلك؟

وآخر Period كانت يوم 11/4 والبارحة 23/4 حصل لي نزول دم، فهل سيستمر ذلك نتيجة تناول هذه الحبوب؟

وكم يمكنني الاستمرار بأخذها؟ وإذا أردت مثلا تغييرها بنوع آخر أو وسيلة منع حمل أخرى أو مستقبلا بإذن الله إن أردت الحمل فما الطريقة المناسبة لتلك الحالات؟
وشكرا لسعة صدركم.

إضافة:
الحاقا باستشارتي فإنني بدأت بتناول حبوب منع الحمل (سيرازيت) في اليوم الثاني من الدورة 12/4 ، وفي اليوم الثالث أي بعد أخذ الحبة قل الدم بعد أن كان غزيرا وفي اليوم الثاني، ثم تقريبا انتهى بعدها، وبعد ذلك وفي يوم 23/4 نزل الدم وكأنه دورة عادية ولازال مستمرا؟

فهل هذا الأمر سيستمر دائما وشهريا بهذا الشكل أم لمدة محددة يعتاد عليها الجسم؟ وإن أردت تغييره فبماذا تنصحون؟

علما بأنني لا أنوي تركيب لولبا مرة أخرى أو أخذ إبر منع الحمل؟

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام عبد الله حفظها الله. .

مرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات إسلام ويب.

من المعروف أن السيرازيت هي حبوب مؤلفة من هرمون واحد، ولذلك فهي قد تؤدي إلى نزول غير منتظم للدم في خارج أوقات الدورة وهذا أكثر ما يحدث في خلال الشهور الستة الأولى من الاستخدام.

كما أن هذه الحبوب لا تمنع الإباضة دائما, فقد تحدث الإباضة رغم تناولها، ويحدث نزول بعض الدم مع موعد التبويض.

وهي حبوب جيدة جدا وآمنة ونتائجها ممتازة في منع الحمل عند من ترضع, ولكن يجب تناولها بشكل منتظم ويوميا, والتأخر لدقائق لا يؤثر على مفعولها ولكن إن حدث تأخير لأكثر من 4 ساعات على موعد تناولها فهنا يجب الحذر بحيث يتم استخدام طريقة إضافية لمنع الحمل مدة ال 48 ساعة التالية, مثل استخدام العزل أو الواقي الذكري وهذا كنوع من الاحتياط ولمدة 48 ساعة فقط كما ذكرت، مع الاستمرار على تناول الحبوب كالمعتاد وعدم إيقافها.

إن كنت قادرة على الصبر بضعة أشهر قادمة فهذا هو الأفضل، فقد يعتاد جسمك على هذه الحبوب ويخف أو يتوقف نزول الدم الغير منتظم بإذن الله بعد ستة أشهر من الاستخدام.

بعد إيقاف هذه الحبوب فإن الخصوبة عادة ما تعود إلى طبيعتها، فهي لا تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل بإذن الله.

إن أردت إيقافها أو استبدالها بحبوب منع الحمل العادية فيجب عليك أولا إكمال العلبة التي بدأت بها، وعند نزول الدورة عليك أن تبدئي في اليوم الثاني من الدورة بعلبة من الحبوب الجديدة, وعند نزول الدورة التالية تبدئي من اليوم الخامس بالعلبة الثانية وتستمري بهذا الشكل.

والحبوب الثنائية الهرمون (مثل حبوب جينيرا أو ياسمين) تخفف الحليب ولكنها لا تؤدي إلى نزول دم غير منتظم خارج أيام الدورة.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية ساميه

    ساعدوني انا استعملت جبوب مارفيلون لمده يومين ثم تركتها وصرفت ليه الدكتوره حبوب سيرازيت وشكرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً