الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب الإسهال المزمن وطرق علاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والدي -حفظه الله- مصاب بالدوسنتاريا المزمنة، وقد ذهب لأكثر من طبيب، وهو الآن يأخذ علاجاً اسمه (فاسيجين) أربع مرات كل يوم، ومنذ أربعة أيام يأخذ هذا العلاج، ومع كل هذا لا أرى أي تحسن.

علماً بأنه محافظ جداً على أخذ العلاج بوقته، وعلى النظافة، ويتبع حمية في الأكل، ويبتعد عن الدسم، ويكثر من شرب السوائل، وأخاف أن يؤثر هذا المرض على الكبد، فهل يؤثر أم لا؟ وأيضاً فإن والدي يأخذ مضادات مسكنة، مثل إبر الفولتارين والبنادول، فهل هذا يضر؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ سهى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

فمن المهم معرفة سبب الإسهال المزمن عند الوالد، ولذا يجب عمل منظار للقولون إن كان إسهالاً مزمناً وأخذ عينة من القولون، فهذه الطريقة الصحيحة لوضع التشخيص، بالإضافة لعمل تحليل للبراز، وعادة ما يقوم بذلك طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي.

ويمكن أن يكون السبب في الإسهال المزمن التهاب القولون التقرحي أو التهاب الأمعاء من نوع كروهن، أو القولون العصبي، وفيه يكون الإسهال متكرراً وليس مستمراً، وله علاقة بالقلق وأنواع معينة من الطعام.

ومن أسباب الإسهال المزمن: الالتهاب بالأميبا أو جيارديا (Giardiasis or amebiasis)، والسكري أيضاً من الأسباب إن كان موجوداً لسنوات طويلة، وزيادة نشاط الغدة الدرقية.

لذا من المهم جداً معرفة سبب الإسهال المزمن أولاً، ثم إعطاؤه العلاج الخاص؛ لأن العلاج يختلف باختلاف السبب، وإن لم يكن قد راجع طبيباً مختصاً بأمراض الجهاز الهضمي فعليه مراجعته والمتابعة معه، نسأل الله له الشفاء والعافية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً