الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدوية علاج ضعف المبايض وآثارها الجانبية

السؤال

ما هو علاج ضعف المبايض؟ وهل لابد من إبر التنشيط في كل مرة أنوي فيها الحمل؟ وما هو أفضل أنواع إبر التنشيط؟ وهل لها أضرار جانبية؟
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فضعف المبايض علاجه عادة بالأدوية سواء الحبوب كالكلوميد أو الإبر المنشطة، أما بالنسبة للإبر المنشطة فكل له عمله على نوع الحالة، وأفضل الأنواع التي يكون الدواء نقياً أي ( Purified) بالرغم أن النتائج في كل الأنواع متشابهة لكن النقي يتميز بسهولة استخدامه من المريض نفسه، فيستخدمه في إبر تشبه إبر الأنسولين.

أما بالنسبة للأضرار؛ فكل دواء له أضرار قد تصيب شخصاً ولا تصيب الآخر، ومن أكثرها شيوعاً:
1. النشاط الزائد للمبايض، فتتكون أكثر من بويضة وتزداد لدى السوائل في الجسم، وبالتالي تظهر الأعراض كانتفاخ البطن وضيق النفس واضطرابات في أملاح الجسم، وتختلف حدتها من امرأة لأخرى على حسب استجابة الجسم.

2. تزداد فرص التوائم وما قد يصاحب ذلك من مشاكل التوائم كالولادة المبكرة أو الاضطرار للعملية القيصرية وما إلى ذلك.

3. تتكلم بعض الدراسات عن أن استخدام المنشطات لفترات طويلة تتعدى السنة قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان المبايض، لكن الدراسات مازالت متضاربة لأن هناك دراسات قوية تنفي مثل هذا الادعاء، والله أعلم.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً