الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء (سبرالكس) والعلاجات المدعمة له

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أعرف فائدة دواء سبراليكس في علاج الدوخة والدوار نفسية المنشأ، وهل يعالج الحالات النفسو جسدية؟ وما هو الدواء الداعم له غير الدوجماتيل؟
وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن عقار سبرالكس في المقام الأول هو مضاد فعال لعلاج الاكتئاب والقلق والمخاوف والوساوس القهرية ونوبات الهرع، وبما أن الدوار (الدوخة) يمكن أن يكون ناشئاً من قلق نفسي ففي هذه الحالة يعتبر السبرالكس علاجاً فعّالاً ومفيداً، كما أنك تلاحظ أن بعض مرضى الرهاب الاجتماعي ونوبات الهرع تأتيهم نوبات من الدوار والشعور بخفة شديدة في الرأس، وهنا يكون أيضاً للسبرالكس دور فاعل لعلاج مثل هذه الحالة.

السبرالكس لا شك أنه مفيد لعلاج الحالات النفسوجسدية مثل القولون العصبي والمخاوف المرضية؛ لأن هذه الحالات في الأصل بالرغم من أنها تظهر في شكل أعراض جسدية إلا أن مكونها وسببها الأصلي هو نفسي.

بالنسبة للأدوية الداعمة للسبرالكس، السبرالكس في معظم الحالات لا يحتاج لأي دعم من دواء آخر إذا أُعطي بالجرعة الصحيحة والسليمة، أما في بعض الحالات فهنالك حاجة لتدعيمه بأدوية مثل عقار يعرف باسم (فلوناكسول Flunaxol) ويعرف علمياً باسم (فلوبنتكسول Flupenthixol)، وعقار يعرف يعرف تجارياً باسم (بسبار Buspar) ويعرف علمياً باسم (بسبرون Busiprone)، وعقار آخر يعرف علمياً باسم (فلوفينازين Fluphenazine) ويعرف تجارياً باسم (مودتين Moditen)، كما أن عقار يعرف تجارياً باسم (رزبريدال Risporidal) أو ما يسمى علمياً باسم (رزبريادون Risperidone)، وعقار يعرف تجارياً باسم (زبراكسا Zyprexa) ويعرف علمياً باسم (أولانزبين Olanzapine)، بجرعة صغيرة هي من الأدوية التي يتم استعمالها في بعض الحالات مع السبرالكس كعلاج داعم، وختاماً نشكرك على تواصلك مع موقعك إسلام ويب.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً