الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انعدام إمكانية حصول الحمل بسبب الجماع في أول أيام الطهر

السؤال

السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 25 سنة متزوجة قبل فترة ليست بكثيرة، في ليلة الدخلة نمت مع زوجي، وكانت بعد انتهاء الدورة بيومٍ -يعني اليوم السادس لأن دورتي خمسة أيام- ورغبة منا بعدم إنجاب الأطفال حالياً لكون زوجي عسكري، وغير متفرغ للبيت، تناولت حبتين مانع حمل وذلك في اليوم الثاني بعد ليلة الدخلة لكن زوجي منعني من تناولها؛ وذلك لعدم نزول البيضة في الرحم حينها، لكن للاحتياط تناولت الحبتين، ولم أتناولها منذ ذلك الحين إلى اليوم العاشر من انتهاء الدورة.
نزل دم مع آلام في البطن والساقين ولا أعرف ما هو؟! هل سببه حبتا منع الحمل التي تناولتهما أم ماذا؟ وهل أحتاج إلى طبيب؟ أرجوكم ساعدوني، وهل نزول الدم ينفي أنني حامل، أم هنالك احتمال حدوث حمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فتاة حالمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

إذا كان الجماع تم بعد انتهاء الدورة مباشرة فلا احتمال في حدوث الحمل، أما ما نزل عليك من دم فإذا كان قليلاً وليوم واحد أو أقل فاحتمال أنك في فترة الإباضة حيث من الممكن أن ينزل بعض الدم مع آلام في البطن.

أما إذا استمر الدم لأيام ولم ينقطع فاحتمال اضطراب في الهرمون نتيجة لأخذك الحبوب وهو الأرجح، واحتمال الحمل ضعيف وغير وارد إلا إذا تم الجماع بعد الدورة بفترة، فهنا يلزم تحليل الحمل، فإذا كان التحليل سالباً فما عليك إلا انتظار الدورة التالية وستعود الدورة للانتظام بإذن الله.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً