الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مضاعفات استئصال الغدة الدرقية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد ذهاب أمي إلى الطبيب أخبرها بأنه لابد من استئصال الغدة الدرقية كلها، لأنها متضخمة وبها بعض من الأورام، فقمنا بعمل العملية، فهل يوجد دواء بعد العملية؟ وهل توجد مضاعفات بعد استئصالها؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن استئصال الغدة الدرقية في مثل حالة الوالدة كان ضرورياً، خاصة كما قلت أن هناك عقد وأورام فيها، ولابد من معرفة إن كان الاستئصال للغدة كلي - أي أن الجراح لم يترك أي نسيج من الغدة -، وهذه قد يجريها بعض الأطباء حسب حالة المريض.

وعندها تحتاج والدتك لإعطائها هرمون الغدة الدرقية، وبشكل دائم بعد التأكد من الجراح إن كان قد استأصل الغدة كلها أو ترك أي نسيج، ويمكن التأكد من ذلك بتحليل هرمون الغدة الدرقة ومعرفة مستواه إن كان كافياً للجسم أو لا.

ومن ناحية أخرى يجب معرفة ماذا فعل الجراح بالغدد جار الدرقية؟ وهي أربع غدد موجودة على السطح الخلفي للغدة الدرقية، وهي أربع غدد صغيرة تتحكم بالكالسيوم في الدم، وأحياناً وأثناء إجراء جراحة الغدد فقد يتم استئصالها، إلا أن كل الجراحين يتركون هذه الغدد.

وعلى كل حال يمكن سؤال الجراح عما فعل بهذه الغدد، وطالما أنها لا تشتكي من نقص الكالسيوم والتشنجات فلا بد وأن هذه الغدد الأربع تعمل جيداً وقد حافظ عليها الجراح.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً