الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشعور بحرارة شديدة في الوجه والرقبة

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من حرارة شديدة في الوجه والرقبة، وتستمر معي تلك الحرارة طوال اليوم، ولكنها تزيد عندما أتعرض للكيماويات، مثل العطورات أو المبيدات الحشرية أو الحرارة أو الأملاح أو رذاذ البرتقال، وتزيد أيضاً عندما يحدث أي احتكاك بسيط مع الوجه أو الرقبة، فما الحل؟!

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وجدان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الطبيعي أن يكون هناك تفاوت بين الخلائق في كل شيء، وخاصة التحمل والتحسس، كما أنه من الطبيعي أن يشعر أحدنا - مهما كان قوياً ومقاوما - بالحرارة الشديدة عند تعرضه للمواد والأسباب المذكورة في السؤال، والحل ببساطة هو تجنب التعرض لهذه الأسباب والمواد إطلاقاً.

إن بعض المواد يمكن أن تحدث التهاباً جلديا بذاتها، والشمس يمكن أن تحدث أيضاً التهاباً جلدياً متناسباً مع مدة وشدة التعرض، وهناك أيضاً التحسس الضيائي بالتماس، وهو حدوث تحسس بوجود العاملين مشتركين من حيث التماس والتعرض ويقل أو ينعدم بغياب الآخر.

ومهما يكن فالنصيحة هي تجنب الأسباب، وأما ما يبقى من التهاب فسيزول بزوال الأسباب، ولكن ما يسرع فيه هو استعمال الكورتيزونات الموضعية تحت إشراف طبيب، وبعد توثيق التشخيص بيد أخصائي، كإجراء اختبارات التحسس والتحمل.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً