الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرق علاج تعرق اليدين والقدمين

السؤال

أنا شاب عمري 28 عاماً، طولي (175 سم)، ووزني (78 كج)، وأعاني من عرق اليدين والقدمين بشكل كبير منذ الطفولة، حيث أنه وراثة عن الوالدة، فهل له علاج دوائي أم يجب إجراء عملية؟ وهل إجراء العملية سيؤثر على باقي الجسم من حيث كمية العرق التي تخرج منه من الماء بصفة دورية ومستمرة؟

أفيدونا وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أكرم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن عرق اليدين له عدة طرق للعلاج، منها البسيط المؤقت مثل مغاطس اليد صب أسيتات 10% أو 20% لمدة عشر دقائق، أو المنيوم كلورايد 20% يمسح أو تغطس به اليد، وهذان العلاجان لا يتجاوز تأثيرهما اليوم الواحد.

وحديثاً فإن حقن البوتكس تؤدي إلى تحسن وتزيد مدته عن ثلاثة أشهر، وتزداد كلما تكرر العلاج، ولكنه مكلف وغالٍ ويحتاج إلى يد خبيرة لحقنه.

وأما العملية التي تقطع العصب فهي مزعجة، ومع أنها تؤدي إلى قلة التعرق إلا أنها قد تورث الندامة، ولا يلجأ إليها أحد حالياً خاصة بتوفر البوتكس، والبوتكس لا يؤثر على أجهزة الجسم وهو سليم وفعال.

وختاماً: فقد ناقشنا نفس المشكلة سابقاً في الاستشارة رقم (270519) فارجع إليها، ومع كل ما ذكرنا فإننا ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية ثقة ذي سمعة طيبة وخبرة مشهود له بها وعلى دراية بهذا النوع من إجراءات العملية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ليبيا دعاء

    لم استفد بشئ وشكر على كل حال

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً