الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فترة الإخصاب المناسبة عند المرأة

السؤال

أنا امرأةٌ في الـ(45 من العمر)، أعاني من تأخر الحمل، علماً بأني متزوجة وعندي 4 بنات، وكنت ما بين كل حمل وحمل أتناول حبوب منع الحمل لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 سنوات، وآخر حمل لي كان في سنة (1997)، وبعده أخذت الحبوب لمدة 5 سنوات، وتوقفت على أمل أن أحمل مرةً أخرى، لكن لم يحدث، وأريد أن أُشير إلى أن الدورة الشهرية ما زالت تأتيني رغم أنها مرة تأتي عادية ومرة على شكل قطرات.

علماً بأني كنت أعاني من كيس مائي في رحمي لمدة عام واحد وقد عالجته والحمد لله.

وسؤالي هو: لماذا تأخر عندي الحمل رغم توقفي عن تناول الحبوب؟ أرجو أني لم أطل عليكم.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فمن المعروف أن فترة الإخصاب القوية عند النساء هي ما بين (16 سنة) إلى (24 سنة)، ثم تبدأ بالتدريج في الانحدار، ثم يزداد الانحدار سرعةً فوق سن الـ (35)، ثم فوق الأربعين تكون فرص الإنجاب ضعيفة.

وطالما أن الدورة تأتيك بهذا الشكل، فلابد من التأكد بإجراء تحليل لمعرفة مخزون المبايض من البويضات، وهل هنالك فرصة للإنجاب أم لا؟ والتحليل هو الـ (Lh // fsh /estradiol).

يتم إجراؤه في اليوم الثالث من نزول الدورة، فإن كان الـ Lh // fsh مرتفعين، فهذا يعني أن المبايض قد بدأت بالهبوط، وأن مخزونها من البويضات قد بدأ بالنفاد، وعندها يكون الأمل في الإنجاب ضعيفاً مع الأسف، ولذلك فنحن ننصح عادةً بعدم التوقف فترةً طويلة عن الإنجاب، واستغلال فترة الإخصاب قبل فوات الأوان.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً