الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية إجراء المنظار للقولون والمعدة في نفس الوقت

السؤال

منذ أكثر من 3 سنوات وأنا أعاني من أعراض القولون العصبي: إمساك من الدرجة الأولى، وأحياناً إسهال مع وجود مخاطٍ أبيض اللون وأحياناً بني اللون، ولكن المخاط يخرج باستمرار، وعند الحاجة للتبرز يصيبني ألمٌ شديد بالبطن، وأحياناً لا أستطيع التبرز، ويصيبني دوار ولوعة وضيق تنفس، والغريب في الأمر أن ألم البطن يزداد في أغلب الأحيان بعد الخروج من الحمام - أعزكم الله - وكذلك - ومنذ 10 أيام متواصلة - بدأت أشعر بألم بالمعدة بعد تناول أي نوع من الطعام - حتى الماء - وأشعر بوجود صخرة صلبة في منطقة المعدة وفوق السرة، ولا أعرف ما الأسباب؟

هل تنصحونني بإجراء منظار للقولون والمعدة في نفس الوقت؟ مع العلم أنني قد زرت دكتور أمراض باطنية قبل أن أشعر بآلام المعدة التي توقظني من النوم ونصحني بإجراء منظار للقولون.

هل أنا فعلاً بحاجة لذلك؟ وهل تنصحوني بإجراء منظار القولون والمعدة؟ وهل هناك خطورة في ذلك؟

وشكراً لكم على سعة قلبكم، ودمتم سالمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم الأنصاري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا توجد خطورة في إجراء المناظير، فقد نحتاج إلى إجرائها للتأكد من التشخيص، وخاصة في مثل حالتك، وكما ترين فإن الأعراض مستمرة منذ عدة سنوات، والآن ظهرت عندك أعراض في أعلى الجهاز الهضمي في المعدة.

أما إجراء التنظير للمعدة والقولون في نفس الوقت فهذا يعتمد على الطبيب الذي سيجري لك المنظار، فإن التحضير لمنظار المعدة بسيط، وتحتاجين أن تكوني صائمة منذ منتصف الليل فقط، وأما منظار القولون فيحتاج إلى تحضير للقولون.

إن كان الطبيب الذي سيجرى لك المنظار سيقوم بإجراء المنظارين في يوم واحد فلا بأس بذلك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً