الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الدوار وعدم التوازن

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله ألف خير.
أعاني منذ سنة تقريباً حالة من عدم التوازن والدوار أحياناً؛ وهي تسبب لي الكثير من القلق النفسي حيث أني لا أستطيع الخروج بكثرة لشدة خوفي من عدم التوازن.

أجريت عدة فحوصات تبين وجدود ضعف بسيط في السمع في الأذن اليمنى مع وجود طنين بسيط بها وعملت أشعة الرنين المغناطيس وأظهرت عدم وجود أي شيء والأذن سليمة والحمد لله، واستعملت دواء البيتاسيرك لمدة ثلاث أشهر تقريباً ( غير متواصلة ) أعطاني تحسن بسيط، ولكن تعود النوبات مرة أخرى من حالة عدم التوازن.

وعندي الأنف به اعوجاج ودائماً فتحة الأنف اليمنى مغلقة ودائماً في حالة زكام.

سمعت عن بعض التمارين تعيد التوازن إلى طبيعته هل ينفع ذلك مع حالتي؟

(( ملاحظة )): هذه الأعراض ظهرت لي بعد أدائي تمارين قاسية لمدة تفوق الستة أشهر.

أرجو إفادتي لأني في حالة نفسية سيئة للغاية.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

هذه الظاهرة تُسمى الدوار الحميد، ومن الاسم يظهر لك أن الأعراض وإن كانت متعبة ومرهقة إلا أن الأمر ليس له عواقب بعيدة المدى بإذن الله، ومن أفضل العلاجات علاج البيتاسيرك، وقد يحتاج الأمر إلى استخدامه لمدةٍ تزيد على الثلاثة أشهر، وهناك عقاقير أخرى أيضاً فعالة في العلاج.

أما التمارين فهي جيدة لمن يُعانون من المشكلة بصورةٍ مزمنة، ومن هذه التمارين أن تجلس على الفراش ثم تميل إلى أحد جانبيك بدرجةٍ بسيطة، وتنتظر لبعض الوقت، ثم تميل بدرجةٍ أكبر وتنتظر لبعض الوقت، حتى تصل إلى الفراش ثم تعود بالتدريج إلى وضع الجلوس، ثم تبدأ بالميلان التدريجي بنفس الصورة في الجهة الأخرى إلى أن تصل إلى مستوى الفراش، ثم تعود أيضاً بالتدريج ...وهكذا.
هذه التمارين تُساعد كثيراً في التخفيف من حدة النوبات بعون الله.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً