الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اعاني من مرض الزلال في البول، فما هي أنواعه وأسبابه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا في حيرة من أمري؛ لأنه ظهر لدي زلال في البول، وأجريت تحاليل كثيرة، لكن لم يعرف السبب، وقال لي الدكتور: لابد من أخذ عينة من الكلية.

وسؤالي: هل هناك مخاطر؟ وهل يوجد علاج للزلال؟ وإذا تركت هذا الأمر ولم أعالج نفسي، فهل هناك مضاعفات؟ علماً أن وزني هو 43 ك، وطولي 167سم، ولكم جزيل الشكر.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة لوجود زلال في البول له أسباب عديدة، وينقسم إلى نوعين:

النوع الأول: زلال البول المؤقت، وهو أكثر الأنواع شيوعاً، ويوجد بنسبة 4 إلى 7% عند الأشخاص، وهذا النوع يظهر عند الفحص الأول، ولكنه يختفي بعد ذلك، ومن أسبابه: ارتفاع درجة الحرارة بجميع مسبباتها، وبعض التمارين الرياضية، وهذا النوع من الزلال حميد، ولا يحتاج إلى فحوصات أخرى أو العلاج.

أما النوع الثاني: فهو زلال مزمن أو مستمر، وينتج عن بعض أمراض الكلى، مثل التهاب الكلى المزمن بتعدد أنواعه، كذلك ينتج عن تأثير كل من مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم على الكلى، وهذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى مثل فحص البول، أشعة تلفزيونية للكلى، بالإضافة إلى فحوصات أخرى لمعرفة سبب الزلال وكمية الزلال في البول، وفحص عمل الكلى بدراسة نسبة الكيرياتين واليوريا في الدم.

وهذا النوع غالباً يحتاج لأخذ عينة من الكلية لمعرفة السبب وكيفية علاجه، ويحتاج الشخص المصاب بهذا النوع إلى متابعة دورية للطبيب المختص، والعلاج يتم حسب تشخيص السبب.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً