الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسئلة حول بعض الأدوية النفسية

السؤال

دكتور محمد عبد العليم، لك من الله خير الجزاء وما عند الله خير وأبقى، وحقاً إنك رائع وقد نبهتني لوضعي ولحالتي، فقد استشرتك أكثر من مرة وكنت دوماً لي سنداً، وبعد الاستخارة قررت أن آخذ برأيك وحدك دون أن أراجع أياً من الأطباء وسيكون لي أحد الأطباء فقط وسيلة لتناول علاجك -أي ليكتب لي الوصفة الطبية للدواء-، آخر استشاراتي كانت رقم (245625) أرجو منك الاطلاع عليها.

اليوم وهو 4-12-05 الحمد لله الأمور للأحسن، والمعنوية للأعلى، والهمة بازدياد، والنفسية سائرة نحو الاستقرار إن شاء الله والفضل لله، والحمد لله هاجس الإدمان تلاشى خاصة بعد ما اختبرت نفسي كي لا أشربه (الزاناكس) يومين وأفلحت ومن يوم الثلاثاء 29-11 إلى يوم الجمعة 2-12 شربت حبة واحدة من (الزاناكس) مساء عيار 0.25 مليجرام، والأمس السبت 3-12 شربت نصف حبة عيار 0.25 مليجرام، وسأشرب نصف حبة عيار 0.25 مليجرام ليوم الثلاثاء 6-12 وبعدها لن أشرب (الزاناكس) مطلقاً ونهائياً -إن شاء الله- وسأبقى أشرب (الزولفت) حبة عيار 50 صباحاً يومياً و(الدوسباتلين) للقولون، فما أود السؤال عنه واستشارتك وبصدق ومسئولية خاصة بعدما علمتك بقراري في بداية حديثي:

1- هل هذه طريقة صحيحة وصحية للتخلص من (الزاناكس) بعد فترة من شربه شرحتها لك في الاستشارة السابقة رقم (245625)؟

2- عندي (دنكست Deanxit) وأستطيع توفيره، فهل أشربه حينما تشتد حالات المغص والانتفاخ بسبب تهيج القولون؟

3- هل يتعارض (الزولفت) مع (الدنكست) أو مع أي أدوية أخرى قد أشربها مثل أدوية الحساسية (الزيرتك)؟

4- لن أعود (للزاناكس) إن شاء الله للأبد فلا سمح الله اضطررت لشرب دواء مع (الزولفت)، فماذا أشرب وأي أدوية مناسبة مع (الزولفت)؟

5- أنا أشرب (الزولفت) من 15-11 بمقدار حبة كل يوم عيار 50 ملجرام فإلى متى أشربه؟ وما هي الكيفية لشربه (متى أزيد الجرعة)؟ وكيف أتخلص منه -الطريقة الصحيحة لسحبه والتوقف عنه-؟

6- بالنسبة للقولون العصبي -كما شخصه الطبيب- شيء جديد طرأ علي فلم أكن أعرف وجع البطن مطلقاً، فهل سيستمر معي وجع البطن الشديد أحياناً بعد التخلص من حالة القرف هذه -لا سمح الله-؟

7- من يوم 13-12 سأتوقف عن شرب أي دواء غير (الزولفت) (ويكون لي أشربه ما يقارب الشهر) وحتى سأتوقف عن أدوية القولون كـ(الدوسباتلين) و(الإمبرازول) و(الأيبركس) وسأشرب (دنكست) إن دعت الحاجة لذلك وذاك خوفاً من تأثير الدواء على الجسم فمن أول شهر آب وأنا أتناول أدوية يومياً وقد كنت أكره الدواء ولا أحبه، ومقتنعاً بضرره على الجسم وأنه يضعف المناعة -وهذه كانت قناعتي التي غيرتها رغماً عن أنفي- فهل هذا سلوك صحيح؟ وما هو الصحيح بالتعامل مع الأدوية؟

8- دكتور! أحياناً أشعر بدوار وعدم استقرار أو ارتباك مع نغزات أو نخزات في صدري مما يخوفني قليلاً، وأعراض أخرى وكثيرة وحتى أحياناً ارتفاع الضغط أو هكذا أشعر حينما أقيسه بالبيت وأنا عمري 25 سنة والحمد لله صحتي ممتازة، فهل فعلاً أفعل كما قال لي طبيبي أن أوقف الرادار على جسدي ولا أحلل من عندي وأطمئن وكل هذه الأعراض ستزول تماماً -إن شاء الله- ولا ألقي لها بالاً ولا أعطيها أي اهتمام؟

9- قرأت عنك أن من الأعراض الجانبية (للزولفت) و(الزاناكس) منها عدم التركيز مثلاً فهل أنا -لا سمح الله- مهدد بها بعد شرب (الزاناكس) وشرب (الزولفت) حالياً؟ وكيف يمكن الوقاية منها وإزالتها إن حدثت -لا سمح لله- وأنها لا تؤثر على القدرة الجنسية؟

10- سأتزوج -إن شاء الله- بعد عام ونصف تقريباً، فهل أنا أهل لهذا؟ وهل أموري على ما يرام -إن شاء الله- (هذا السؤال لزيادة الطمأنينة فأنا واثق من الشفاء التام -إن شاء الله- واليوم أنا أكثر تحدياً وعزماً من كل ما مضى، ولكن: (قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) [البقرة:260]؟

11- أهم ما في الموضوع لا أريد أن تعود هذه الحالة أو هذا الاكتئاب الصهيوني الحقير للأبد (نعم للأبد)، فما هي السبل لما أريد وأنا -إن شاء الله- لها وسأفعلها بحذافيرها؟

12- سأسجل بنادٍ إن شاء الله، فما هي الرياضة التي تنصحني بها فأنا أفكر برياضة كمال الأجسام، أو اللياقة البدنية أو ملاكمة، فما رأيك يا طبيب؟ وحالما يأتيني الرد سأسجل بالنادي إن شاء الله، وهل هناك محظورات أو تحذير بالنسبة لحالة كحالتي؟ أو أنني يجب أن أنتبه لأمور ما أو أي نصيحة فيما يتعلق بهذا الموضوع؟

13- دكتور، ما هو الحد الفاصل بين الوسوسة والحرص الصحيح والمطلوب؟ وما هو الحد بين التوكل على الله والإهمال أو التواكل؟

14- حينما يكون الوضع بالبيت غير مريح وغير صحي حسب رأيي فماذا أفعل؟ وكيف أحول المحنة إلى منحة؟

15- هل -لا سمح الله- لما جرى معي دلالات عن مستقبل غير صحي أو غير جيد، أو أنه سحابة صيف مرت والحمد لله أنا أدرك كم استفدت منها، ولكني لا أريدها أن تعود إلى يوم القيامة؟

16- كيف أغير شخصيتي بما يجعل استعدادي الفطري يستقبل كل إيجابي ويرفض كل اكتئاب وقلق وسلبية ومرض؟

أطلت وأعرف ولكني أعتقد أنه من حقي كي أوصل لك ما يدور في نفسي تماماً وكي أثق بك -يا دكتور- فأنا حسمت أمري وأتوكل على الله ثم عليك، وما أود إعلامك به بالنهاية أنني -الحمد لله- قطعت شوطاً عظيماً بالتحسن والإيجابية والتوكل على الله الواحد، وأن (الزولفت) دواء رائع وعظيم وخصوصاً بعد فترة من استخدامه، وأنني مقتنع به تماماً ورغم سعره المرتفع إلا أنني اشتركت بجمعيتين مع زملائي بالعمل كي أوفر ثمنه، وحسب الجرعة والمدة التي تقررها يا دكتور.

ملاحظة: كثير من الأسئلة كانت من باب ليطمئن قلبي، فأرجوك يا طبيب أجبني عنها كلها علمياً وبرأيك الشخصي فأنا أثق برأيك، ولك مني الدعاء الصادق الخالص وبارك الله فيك وحقق لك ما تريد وهداك السداد والصواب.
وشكراً عظيماً موصولاً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مقاوم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكراً لك على سؤالك، وجزاك الله خيراً على ثقتك في شخصي الضعيف، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يهدينا سبل السلام.

أولاً: الإجابة على سؤالك الأول:

الطريقة التي اتخذتها للتخلص من (الزاناكس) تُعتبر واحدة من الطرق السليمة والتي أقرّها جداً، وأسأل الله لك التوفيق، وأشكرك على عزيمتك الصارمة.

ثانياً: بالنسبة لدواء (الدينكسيت)، هو حقيقةً من الأدوية البسيطة جداً، والتي تُستعمل لعلاج القلق والتوتر، ولا مانع أبداً من أن تتناوله متى ما شعرت أنك في حاجةٍ لذلك، فهو غير إدماني، ولا يتطلب الاستمرار فيه فترة طويلة، كما أن الإنسان حين يتوقف عنه لا يتطلب ذلك أي نوع من التدرج، ولا تظهر منه أي ردة فعل سلبية أو آثارٍ انسحابية.

ثالثاً: لا يوجد أي تعارض ما بين (الزولفت) و(الدينكسيت)، بل على العكس تماماً يرى بعض الأطباء أن (الدينكسيت) يدعم من فعالية (الزولفت) لدى بعض المرضى، كما أنه لا يوجد تعارض مع أدوية الحساسية، إلا أن بعض الأدوية التي تُستعمل لعلاج السعال والالتهابات الرئوية إذا أُخذت مع (الزولوفت) أو (الدينكسيت) ربما يحدث نوع من الاسترخاء الزائد أو النعاس، وعليه يجب أن يكون الإنسان حذراً في قيادة السيارات أو التعامل مع أمرٍ يتطلب التركيز.

رابعاً: يجب أن لا تكون تشاؤمياً أبداً، وأنت الحمد لله لديك العزيمة للتخلص من (الزاناكس)، وإذا احتجت لأي دواء آخر، فربما يكون (الدينكسيت) هو الدواء المناسب، أو ترفع جرعة (الزولفت)؛ حيث أن الجرعة المسموح بها يمكن أن تصل حتى إلى 150 مليجرام في اليوم.

خامساً: بالنسبة لاستمرارك على (الزولفت)، أقل مدةٍ مقررة هي تقريباً ستة أشهر، وكما ذكرت لك أن الجرعة يمكن أن تصل إلى ثلاث حبات في اليوم، ولكن في حالتك ربما تحتاج إلى حبتين فقط في اليوم، وفي هذه الحالة يمكن أن تأخذ الجرعة صباح ومساء.

سادساً: القولون العصبي في كثيرٍ من الحالات أو في معظمها يُعتبر مرضاً ثانوياً، أي ليس هو الأساس، إنما الأصل هو الإنسان يكون قلقاً ومتوتراً أو مكتئباً، وهذا يُعرف بالقلق المقنّع، ثم يظهر هذا القلق أو التوتر في شكل انقباضات في القولون، وهذا ما يُسمى بالقولون العصبي، فأنت الآن تتناول العلاج، ولا أرى أن القولون سوف يعود إليك، فقط عليك الإصرار، وأن يكون مزاجك هو مزاج التحسن، كما أن ممارسة الرياضة ستكون مفيدة لك إن شاء الله.

سابعاً: بالتأكيد ومن الضروري أن لا يتناول الإنسان أي أدوية إلا باستشارة طبية، وكذلك من الضروري أيضاً أن لا يكون الإنسان متخوفاً بدرجةٍ كبيرة من الأدوية؛ حيث أن التخوف الشديد ربما يؤدي إلى أن يتناول الإنسان الدواء بجرعة صغيرة، مما يفقد هذه الأدوية فعاليتها، والحمد لله الآن معظم الأدوية المستحدثة هي أدوية سليمة وتقوم شركات الأدوية بكتابة كل التحذيرات المطلوبة .

أما بالنسبة لنقص المناعة، فأرجو أن أؤكد لك أن هذه الأدوية غير منقصة للمناعة مطلقاً، كما أن هذه الأدوية مُعظمها أو في بعض الحالات هي مصنوعة من مشتقات طبيعية، فدواء (الدسبتلين) على سبيل المثال يشبه النعناع لدرجةٍ كبيرة.

ثامناً: الدوار الذي يحدث لك أو الارتباك هو جزء من القلق النفسي الذي أنت تُعاني منه، فهذه من الأعراض الجسدية المعروفة للقلق، وإن شاء الله بالاستمرار على تناول العلاج وعدم الاهتمام بهذا العرض ستجد أنه قد اختفى تماماً بإذن الله .

تاسعاً: (الزاناكس) ربما يُسبب عدم القدرة على التركيز في حالات الاستمرار عليه وبجرعاتٍ كبيرة، أما (الزولفت) فحقيقةً لا يسبب ذلك مطلقاً، بل على العكس تماماً، فالاستمرار في تناوله يؤدي إلى تحسين التركيز وذلك عن طريق إزالة القلق النفسي.

بالنسبة للآثار الجنسية السلبية، هذا الأمر دار حوله الكثير من الحديث واللغط، والشيء المجمع عليه هو أن (الزولفت) ربما -وأحتم على ذلك- ربما يؤدي إلى ضعف بسيط جداً أو تأخير في القذف لدى الرجال في بعض الحالات القليلة جداً، ولا أعتقد أبداً أن الإنسان يجب أن يفكّر كثيراً في هذا الأثر الجانبي؛ لأن التركيز على ذلك يؤدي إلى نوعٍ من التوهم السلبي، والذي يؤدي إلى ظهور الأعراض.

عاشراً: أسأل الله أن يتم لك أمر الزواج، وعليك أن تقدم عليه، وأنا على ثقةٍ كاملة أنك كفء وأهل لذلك، وأسأل الله أن يجمع بينك وبين زوجتك على الخير والمحبة .

أعجبني جداً وصفك للاكتئاب بأنه صهيوني، ومن هنا أود أن أؤكد لك بأن الاكتئاب يمكن أن يهزم ويجب أن يهزم، ولابد للإنسان أن تكون لديه إرادة التحسن واتباع الإرشادات الطبية، وأنت والحمد لله تسير على هذا المنوال .

الحادي عشر: يمكنك أن تداوم على أي نوعٍ من الرياضة، وإن كنت لا أحبذ شخصياً ممارسة الملاكمة، فهي فيها إشارة لنوعٍ من العنف، وتعتبر رياضة المشي والجري من أفضل أنواع الرياضات، وهي تقوي النفوس كما تقوي الأجسام.

الثاني عشر: الحد الفاصل بين الوسوسة والحرص:

كل إنسان يحتاج إلى درجةٍ من الوسوسة البسيطة حتى يكون ناجحاً، ولكن الوسوسة إذا كانت معيقة بالدرجة التي لا يستطيع الإنسان معها التفاعل، أو يتعطل اجتماعياً، ففي هذه الحالة تُعتبر مرضاً، أي أنها ليست حرصاً.

الحد بين التوكل على الله والإهمال والتواكل لا شك أنه واضح، ففي حالة التوكل يسعى الإنسان ويعمل ويأخذ بالأسباب ويفوض الأمر إلى الله وبهذا يكون متوكلاً .

أما في حالة التواكل فالإنسان يستكين ويستسلم ولا يأخذ بالأسباب ويكون مهملاً، ويعتقد أن الأمور سوف تأتيه دون القيام بأي جهد، وهذا هو التواكل، وهو مرفوض من الناحية الشرعية ومن الناحية الطبية النفسية.

الثالث عشر: على الإنسان دائماً أن يكون معتدلاً ووسطياً، وأن يحاول أن لا يهتم بالصغائر والمشاكل البسيطة التي تحدث في داخل البيت، وعليه أن يركز دائماً على الأمور الإيجابية، أما السلبيات الأخرى فعلى الإنسان أن يُناقشها حين يكون حسن المزاج، وأن تكون الأطراف الأخرى حسنة المزاج، أي يجب أن لا ندخل في أي نوع ٍمن الحوار أو التفاهم الأسري ونحن في حالة الغضب الشديد، فهذا يضر كثيراً بالعلاقات الأسرية والعلاقات الاجتماعية.

الرابع عشر: هذا الذي انتابك أرى أنه شيءٌ عرضي -بإذن الله- وهو -إن شاء الله سحابة صيف توشك أن تنقلع، فعليك بالثقة بالله أولاً، ثم الثقة في مقدراتك وإرادتك وما وفره الطب والعلم لنا من أجل الاستفادة منه، وأن لا تكون تشاؤمياً .

الخامس عشر: لماذا تريد أن تغير من شخصيتك؟ فهذا أمرٌ غير مرغوب فيه، كما أنه بعيد المنال، والذي نوصيك به -يا أخي- هو أن تفهم نفسك، وأن تفهم شخصيتك، وأن تحاول أن تقبل نفسك وشخصيتك، ثم تحاول أن تطور وتعدل فيما تراه من سلبياتٍ تنتاب شخصيتك.

عليك أن تقبل الآخرين، وأن لا تفرض قيمك عليهم، وأن تحاول أن تكون وسطياً في تفكيرك وتعاملك، وأن تنصح للآخرين، وأن تقبل النصح منهم بنفس المستوى متى ما تطلب الموقف ذلك.

وأخيراً: أتقدم لك بخالص الشكر والتقدير والعرفان على أسئلتك الجيدة، وثقتك في استشارات الشبكة الإسلامية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر المستشار حسين المناديلى

    بجد أنا على المستوى الشخصى أنا أستفدت وبشكر كل الجهود الشريفه الى بتحاول أنها تساعد أى حد ولو يأبتسامة أمل

  • السعودية بندر

    اشكر الدكتور محمد على اجابة الشخص السائل وايضا انا استفدت من رد الدكتور حيث اني معاناتي قريبة من الشخص الذي طرح سؤاله فا اتمنى من الله للجميع الشفاء وان يكثر من امثال هذا الدكتور الذي اصفه بالماء العذب كون كلامه يتسرب بداخل الصدر ويشعره بالطمئنينه

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً