الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من غازات البطن وأشعر بمرارة بالفم باستمرار، ما السبب وما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني من مرارة مستمرة بالفم، بالإضافة إلى انتفاخ البطن بالغازات، وغثيان مستمر، استمر الوضع لعدة أيام، ثم أصابني إمساك وحموضة، هناك صعوبة في إخراج الغازات بالأعشاب والمشي، بالرغم من استمرارية الغثيان إلا أنني لا أتقيَأ أبدا مهما حاولت جاهدة، كما أنني أشعر بأن هناك ما يثقل صدري عند التجشؤ، أو محاولة القيء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

حسب المعلومات الواردة في الاستشارة فإنك تعانين من إمساك، مما أدى لحدوث غازات في البطن وحموضة, وبالنسبة للإمساك فإنه ينصح باتباع الحمية المناسبة, إذ ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه، والحبوب، وخبز النخالة؛ لأنها تعتبر من أفضل الأطعمة التي تساعد على تفريغ الأمعاء من الفضلات، وتجنب الإمساك، وكذلك تناول المشمش المجفف والتين صباحا.

ومن الأطعمة المساعدة الجوز والبندق واللوز، وكذلك بعض البقوليات كالعدس والفول والحمص، وكذلك الشوفان، وشرب السوائل بكثرة حوالي 6 إلى 8 أكواب يوميا، وخاصة عصير الفواكه الطازج، ويعتبر عصير البرتقال من أفضل العصائر.

والاعتياد على تناول السلطة، وكذلك الشوربة مع الوجبات, وتناول الطعام ببطء، والتخفيف من الأطعمة أو الأشربة التي تسبب الإمساك كالشاي، وبعض الأطعمة كالبطاطا والأرز.

* تجنب الاستعمال المتكرر للملينات؛ لأنها مع الوقت ستؤدي إلى كسل في جدار الأمعاء، وعدم حدوث التبرز إلا باستعمالها.

* تخصيص أوقات محددة لتناول الوجبات، ووقت محدد للدخول إلى الحمام، الرياضة والمشي يساعدان على التخفيف من الإمساك، ويمكن في الوقت الحالي استعمال الأدوية التالية للتخفيف من أعراض حموضة المعدة:

PARIET 20 MG حبة يوميا.

MALLOX 15 ML بعد الطعام بساعة مرتين أو ثلاث مرات يوميا.

ولعلاج الإمساك يمكنك استعمال 20 ملليتر من شراب (LACTOLOSE) مرتان يوميا, ولفترة مؤقتة إلى أن تتراجع الأعراض، وبعدها يمكنك تخفيف الجرعة بصورة تدريجية أو إيقاف العلاج إذا تحسنت الحالة الصحية، كما ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية لإجراء الكشف الطبي للوصول للتشخيص الطبي, ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً