الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أعراض ومضاعفات جرثومة المعدة؟ وما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم على هذا الموقع المبارك، فجزاكم الله كل خير.

أنا شاب عمري 23 سنة، عانيت قبل مدة من التهابات المعدة وحموضة، وذهبت إلى الطبيب، وعملت فحوصات دم، وتبين أن عندي جرثومة المعدة، فأعطاني العلاج الثلاثي، و-لله الحمد- ذهبت كل الأعراض.

بعد مدة من الزمن عادت تلك الأعراض، فعاودت الذهاب إلى المستشفى، حيث عملت فحوصات للجرثومة، من فحص براز، وفحص التنفس، قال الطبيب: لا يوجد أي أثر للجرثومة، وأنه اضطرابات في القولون، ووصف لي أدوية، ولكن كانت تأتيني بعض الأعراض وأتجاهلها.

علما أني أعاني من وسواس المرض، لذلك كنت أتجاهل الكثير من الأعراض، والآن عادت بعض الأعراض من الإمساك والإسهال بنفس عملية البراز، وانتفاخات وغازات، ولكن الأمر الذي يخيفني كثيرا هو شعوري بعدم التركيز وثقل في الرأس، مع تعب وإرهاق، بالإضافة إلى وساوس وضغوطات نفسية وعملية، وأعاني أيضا من ارتجاع المرئ وحموضة وألم في الحلق، وبعض الأحيان أشعر بألم في الفك.

والعفو على الإطالة، وجزاكم الله كل خير، ووفقكم لطاعته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة فإنك قد أصبت سابقا بجرثومة المعدة، وقد شفيت منها بعد العلاج -والحمد لله-، وأن الأعراض الموصوفة حاليا في الاستشارة، مثل: الإمساك والإسهال, وانتفاخات وغازات، توجه للإصابة بالقولون العصبي، ومن المعلوم أن الضغوط النفسية التي تعاني منها، وحالة الخوف والقلق تؤدي لزيادة الأعراض.

لذا ينصح حاليا بمحاولة تجاهل أعراض الإصابة المرضية وتناسيها, والانشغال ببعض النشاطات الرياضية، أو الثقافية، أو الاجتماعية.

كما ينصح للتخفيف من أعراض القولون العصبي بالابتعاد عن الأطعمة المهيجة للقولون، مثل: الثوم والبصل، والأطعمة الحارة كالفلفل والتوابل والشطة الحارة, والتدخين، وشرب المنبهات بكثرة كالشاي والقهوة، والبقوليات الجافة كالحمص والعدس والفول، وبعض الخضار كالكرنب والملفوف, والأطعمة المقلية، والاعتياد على الأطعمة المهدئة للقولون، مثل: الكمون المطحون مع الطعام، والبابونج واليانسون والنعناع والزنجبيل والحلبة.

ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغا مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً