الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحاليلي كلها طبيعية إلا كسل الغدة الدرقية، ما هو أفضل علاج؟

السؤال

السلام عليكم

أنا متزوجة منذ 7 سنوات، لدي بنتان، حملت باتباع علاج تكيس المبايض، آخر ولادة كانت قبل عامين، ولم أرضع، وليس لدي حليب، تحاليلي كلها طبيعية، إلا كسل الغدة الدرقية، أتناول ليفوثيروكس 100، وآخر تحليل لـ tsh كان 7 فوق المعدل الطبيعي بـ 2.

السؤال: ما هو أفضل علاج لحالتي؟ وكيف أتناول الأدوية التالية: غلوكوفاج، ديفاستون، كلوميد، ايتروجيستان؟ وهل من أعشاب أتناولها؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دنيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تكيس المبايض مجموعة من الأعراض تصيب عدة أجهزة بالجسم، وهو بسبب اضطراب هرموني، يؤدي إلى خلل بالتبويض، فلا يحصل تطور للبويضات خلال الدورة الشهرية فتبقى صغيرة، ولا تتطور إلى مرحلة الإباضة، لذلك يحصل اضطراب بالدورة تأخير، وأحياناً انقطاع لفترة، أو تمشيح، ولذلك يحصل تأخير بالحمل، وأيضاً يترافق مع زيادة بالوزن غالباً، بسبب عائلي أيضاً، ووجود جينات وراثية.

أيضاً زيادة في هرمون الاندروجين، أي الهرمون المذكر، تستوستيرون، فيظهر الشعر الزائد بأماكن غير اعتيادية، وحب الشباب والبشرة الدهنية، وأيضاً لوحظ وجود مقاومة للانسولين في خلايا الجسم، لذلك تنظيم السكر يحسن من وظيفة
المبيض.

أختي، بالنسبة لك، التكيس موجود، ومشخص سابقاً، وحصل الحمل مع العلاج، أي أنه يمكن علاجه، والحمد لله الغلوكوفاج منظم السكر، يمكنك أخذ 1000 ملغ صباحاً ومساءً.

هو آمن لفترة طويلة على الكلية والكبد، ويحسن من التبويض، ويساعد بتنزيل الوزن، فقد لوحظ تحسن كبيربتنزيل الوزن، لذلك يمكنك اتباع حمية لإنقاص الوزن بتغيير نمط الحياة وممارسة للرياضة بشكل يومي، وخاصة المشي، وحمية قليلة السعرات الحرارية.

أختي، بعد عمل تحاليل هرمونية ثاني أو ثالث يوم للدورة: LH-FSH-TSH-Estradiol-Testosteron-Prolactin، وبعد تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، لقياس سماكة بطانة الرحم، والكشف عن المبيضين، وأيضاً مراقبة التبويض، يمكن تحت إشراف طبيبتك في حال كانت الهرمونات طبيعية.

يمكن البدء بتنشيط المبايض بالكلوميد ثالث يوم للدورة، ومراقبة التبويض، ويمكن إعطاء الدوفاستون باليوم 16 للدورة لغاية 26 من الدورة، وفي حال حصل تنشيط، وكان التبويض جيداً إن شاء الله يحصل الحمل، ويمكنك مباشرة بعد موعد الدورة تناول ايتروجستان، وهو: بروجسترون يقوي بطانة الرحم، ويثبت الحمل كذلك تحت المراقبة وإشراف طبيبتك.

بالنسبة لقصور الغدة الدرقية يجب أختي متابعة حالتك مع طبيبك اختصاصي الغدد لتعديل جرعة الدواء للوصول إلى السواء الدرقي.

بالنسبة للأعشاب –أختي- يمكنك تناول البردقوش، فهو جيد لتحسين التبويض، والأهم من ذلك عليك بمتابعة العلاج والمراقبة.

بارك الله بك -أختي الفاضلة- ورزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً