الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية علاج النمش بالأجهزة الطبية أو بالأدوية.

السؤال

هل يوجد للنمش علاج قاطع يزيله فوراً ولو غالياً سواءً بالأجهزة الطبية أو بالأدوية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

العلاج الذي يُزيل النّمش مباشرة دون أي ضرر أو أي مضاعفات هو رخيص، ولكن يحتاج تطبيق يومي وهو استعمال الكريمات المموهة والمغطية للنمش، مثل كريم كوفر مارك، أو ديرم بليند أو غيرها من المسميات تحت عنوان الكاموفلاجينغ، ولكن يجب اختيار اللون المناسب للبشرة، حتى يُعطي لوناً متجانساً، كما يجب تطبيقه بعد غسل الوجه؛ لأنه إما عازل للماء عند الوضوء، أو أنه غير عازل فيغسل (وهذا النوع كان يستعمل لعلاج البهاق والوحمات، وكل الآثار غير المرغوب فيها، والتي تظهر على الوجه).

يمكن لبعض أنواع الليزر الصباغي أن يُفيد في التخلص من النمش، ولكن ذلك يعتمد على عوامل عديدة، منها الطبيب المعالج، وخبرته، ونوع الأجهزة التي عنده، ثم نوع الجهاز المستعمل، وهذا العلاج غالباً ما سيثبت فعالية كبيرة مع التقدم السريع والمميز لأجهزة الليزر يوماً بعد يوم.

ومع ذلك، فإن الخطوة الأولى في الوقاية من تطور النمش، هي الوقاية من الشمس بتجنبها، أو باستعمال الواقيات من الشمس، وإن استعمال الواقيات هو أمرٌ ضروري لمنع تطور النمش، ومن هذه الواقيات (أوول دي للويس ويدمر أو سن كير كريم أو لوشن).

كما وأن استعمال مضادات التأكسد قد تُفيد وقايةً وعلاجاً.

كذلك استعمال بعض المواد القاصرة ( المبيضة) قد يُفيد، ولكن يحتاج استشارة ومتابعة؛ وذلك لأن كلمة النمش تعني نقاط صغيرة مبعثرة من التصبغات، ولا تعني مساحات واسعة، فكيف يمكن دهن النمش دون سواه (هذه المواد القاصرة مثل الإلدوكين وفيدنغ لوشن وأتاشي).

بما أن النمش هو جزء من شخصية الإنسان، فلماذا لا يرضى به كما يرضى كل صاحب لون جلد بلون بجلده، ويرضى كل صاحب لون شعر بلون شعره، وصاحب كل قدر بما قدر الله له؟!

وأذكر بالقاعدة الذهبية: كن نفسك دون تصنع ولا تكلف، فهذا أنت، وهذا قدرك، وهو ليس من العيب أن تعيش بنمش مثل مئات الآلاف من الناس المصابون به على وجوههم، وهم سعداء به؛ لأنهم رضوا به، وعرفوا أنه جزء من شخصيتهم المميزة، ولربما تفوقك في مجالات الحياة المختلفة يجعل الناس تحب تقليدك فيسألون كيف يمكن أن يكون لنا نمشاً كما لهذا المبدع نمش.

أوردت في إجابات أخرى بعض الملاحظات الهامة للنمش يرجى مراجعتها .

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً