الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصاب بغثيان وتعب عند القراءة وأنا جالسة، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكر لكم جهودكم المبذولة في طرح حلول للمشاكل المطروحة عليكم، وجعلها الله في موازينكم.

مشكلتي بدأت منذ 7 سنوات، وهي أني لا أستطيع القراءة، ولا مشاهدة التلفاز، ولا حضور دورات تدريبية، ولا أستطيع التركيز في أي عمل وأنا في حالة الجلوس، حيث يتوجب علي أن أكون مستلقية أو أضع رأسي على شيء يسنده، وإذا لم أستلق أو أسند رأسي واستمررت في القراءة وأنا جالسة أصاب بدوار وغثيان (مرات كثيرة أقوم بالاستفراغ)، وخمول، وانتفاخ في المعدة، ويستمر الألم لساعات طويلة وأيام.

ودائما لا أستطيع عمل أشغال بيدي كالكتابة، والتلوين بالأقلام، أو ترتيب المكعبات، وحتى استخدام الكمبيوتر أو اللاب توب، فأنا أشعر بشد في أعصاب يدي، وبغضب عندما أحاول عمل أعمال بيدي، أتمنى أن أكون قد أوصلت المعلومة.

ذهبت لطبيب المخ والأعصاب، وعمل لي تخطيطا للمخ، وكانت النتيجة سليمة والحمد لله، ثم ذهبت لطبيب العيون وكانت النتيجة أيضا سليمة والحمد لله، ثم ذهبت لطبيب باطنية، وأجرى لي فحوصات شاملة، وكلها كانت سليمة والحمد لله.

لا أعلم ما هي مشكلتي؟ فهي تكسر كل الطموح الذي بداخلي، لأني لا أستطيع فعل أي شيء، فكلما جربت أو حاولت أتعب، وبحثت في المتصفح عن حالات مشابهة لحالتي فلم أجد.

أتمنى من الله أن يكون لديكم حل لي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شروق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثيرا ما تصاب السيدات والفتيات بفقر الدم، خصوصا في حال وجود اضطراب في الدورة الشهرية، وفقدان الكثير من الدماء كل شهر، بالإضافة إلى نقص فيتامين ( د )، ونقص فيتامين ( B12 ) المغذي للأعصاب، وربما كسل الغدة الدرقية، واضطراب النوم أو السهر دون داع، بالإضافة إلى ضعف اللياقة البدنية، وقلة الحركة، أو الإرهاق الزائد في أعمال البيت دون أخذ قسط كاف من النوم، مما ينعكس سلبا على وظائف الجسم المختلفة، ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق والضعف الشديد.

وتكرار الغثيان والدوار قد يكون مرتبطا بوجود خلل في حركة السوائل الموجودة في الأذن الوسطى، ومرتبطا بالهبوط في ضغط الدم، والمفروض ألا يقل ضغط الدم عن 110 / 70.

وللتخلص من الشعور بالغثيان والدوار:
يمكنك تناول حبوب بيتاسيرك betaserc 16 mg ثلاث مرات يوميا لمدة شهر، ثم يؤخذ مرتين أو عند الضرورة، بالإضافة إلى تناول حبوب Pantoprazol 40 mg قبل الأكل على الريق صباحا لمدة أسبوعين.

ولعلاج تلك الآلام، ولتقوية الأعصاب، وللتخلص من الشعور بالألم:
يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام، مع أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 16 أسبوع، ولا مانع من أخذ حقن مغذية للأعصاب مثل: neurobion يوما بعد يوم عدد 6 حقن، ولا مانع من تكرارها مرة أخرى، مع تناول مقويات للدم كبسولة واحدة يوميا لمدة شهرين، أيضا مع ضرورة فحص الأذن، وإزالة الشمع في حال وجوده لأنه يمثل أحد الأسباب التي تؤدي إلى الدوخة والدوار، ثم الكتابة للموقع مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً