الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضيق والحزن يلازمني بعد فسخ خطبتي!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فسخت خطوبتي وداخلي يتألم ولا أريد أن أرى الناس والحزن مرافقني، ولكن عندي أمل بعودته، لكني أخاف أن أفقد الأمل عندما أفكر وأحزن بشدة، فأنا أشعر بالضيق، ولا أدري ماذا أفعل؟ أصلي وأدعو الله دائما أن يعود إلي، ولا أستطيع أن أفكر أو أتقبل فكرة الفسخ، ولا أدري ماذا أفعل! أرجو المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hna حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزواج قسمة ونصيب وقدر يقدره الله، ليس للعبد فيه إلا الأخذ بالسبب، فثقي بالله وأملي خيرا، ولا تحزني لما أصابك، وادعي الله سبحانه أن يختار لك الخير، فقد يكون الخير لك في فسخ الخطوبة، لأنك لا تدري ما هو المخبأ لك بالغيب، فارضي بما قدره الله لك.

وتفاءلي خيرا ولا تيأسي، ولابأس بالدعاء بعودة الخطيب لك إن كان لديك أمل في ذلك، وإلا فليكن دعاؤك: اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها، واقطعي التفكير فيه؛ حتى لا يؤثر ذلك على نفسياتك، وحاولي أن تنسي الموضوع، وانشغلي بالذكر والصلاة وقراءة القرآن كلما حصل لك حزن أو خواطر سلبية، وثقي أن الله لن يضيعك إذا أحسنت الظن فيه.

أسأل الله أن يخلفك خيراً منه، ويربط على قلبك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً