الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هدايا الأطفال وأنواعها.. نصائح وتوجيهات

السؤال

ما هي الهدايا التي يفضل إهدائها لـ:
1- طفلة في سن 6 / 7 سنوات.
2- طفل في سن 4 سنوات.
3- طفلة في سن 3 سنوات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المعتصم بالله محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، وأفترض أن السائل يسأل عن اختيار الألعاب؛ لأن الهدايا قد لا تكون ألعابًا، كالملابس والكتب والأدوات اليدوية والإلكترونية التي يمكن للطفل أن يستعملها.

طبعًا من الشروط الأساسية العامة لاختيار هدايا الأطفال وألعابهم الأمور الأربعة التالية:
1- السلامة والآمان، بأن تكون صناعتها جيدة وفيها عنصر الحفاظ على سلامة الطفل.

2- تناسب الألعاب مع العمر، ودرجة تطور الطفل.

3- تناسب الألعاب مع جنس الطفل، فهذا من الأمور الجوهرية في تنمية الهوية الجنسية للطفل، كونه صبيًا أو بنتًا.
4- قدر الإمكان جعل الطفل يشارك في اختيار الهدية أو اللعبة، فهذا يعلمه أشياء كثيرة.

وبعد ذلك هناك ملاحظات عامة مما يفيد كالأمور التالية:
الأطفال من 3- 6 سنوات:
- تفيد الألعاب التي تعلم الطفل وتشجعه على حلّ المشكلات والتحديات، كالصور المقطعة (puzzles) في هذا العمر أن لا تتجاوز اللعبة على 12-20 قطعة.

- الألعاب التي فيها عنصر التركيب والتشكل والبناء كالمكعبات وقطع أو نماذج المفروشات المنزلية والسيارات، والدمى وملابسها للبنات خاصة.

- الأوراق وأقلام الألوان المختلفة وبالأحجام والمقاسات المختلفة، وقطع المعجون الملون لصنع الأمثال والأشكال، والأوراق الملونة والمقص الآمن المناسب للأطفال، والذي يستعمل مع الأطفال في روضات الأطفال، ومختلف هذه الأدوات التي تشجع الطفل على الإبداع الفني.

- الكتب المختلفة وخاصة القصص التي تحتوي على الصور المشوقة والملون بشكل جميل وجذاب، وبحب مناسبتها لعمر الطفل.

- الأقراص المدمجة (CD- DVD) والتي تحتوي على برامج متخصصة ومناسبة للأطفال الصغار.

- كل الألعاب التي تساعدهم على استعمال عضلات جسمهم وعلى لعب الرياضة كالدراجة الثلاثية العجلات، مع الخوذة المناسبة لرأسه طبعًا، والكرة ومضرب التنس، أو الريشة الخفيفة.

- وإذا وجد عند الطفل جهاز كمبيوتر فيمكن إهداءه بعض الألعاب الإلكترونية والمناسبة لعمر الطفل مما يمكن أن يستعمله الطفل لتعلم مهارات مختلفة كاللغات وخريطة العالم.

بينما في سن السابعة، يمكن أن تكون الألعاب لمن هم أكبر من الألعاب السابقة كالدراجة الثنائية العجلات مع الخوذة، وبعض أدوات النجارة للصبيان كالمطرقة والمسامير، والخاصة للأطفال، بينما للبنات أمور خاصة بالخياطة، أو الأعمال الفنية كالتطريز، وقطع القماش التي رسمت عليها أشكال وصور على البنت حياكتها بالخيوط الملونة.

حفظ الله أطفالكم، وأرجو أن يكون في هذا ما يفيد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً