الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما دلالة الشعور بالصداع والتعب العام والألم في الظهر بعد تأخر الدورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة منذ 6 شهور، والدورة الشهرية منتظمة كل 28 يوما، لكن أحيانا تأتي كل 30 أو 25 يوما، وفي الشهر السادس تأخرت أسبوعا عن موعدها، أي نزلت بعد 35 يوما.

والآن الدورة متأخرة في الشهر السابع ولها 5 أيام، لكن بدأت أشعر بعد تأخرها بألم بسيط وغير مستمر في المبايض، وأشعر بالتقيؤ في الصباح، وصداع وألم في الظهر، وتعب وإرهاق عام في الجسم، ومغص وإسهال وإفرازات بسيطة بدون رائحة.

هل هذه الأعراض يمكن أن تكون أعراض حمل، أو تكيسات، أو أكياس على المبايض؟ لكن من خلال الفحص لا توجد عندي أعراض أكياس المبايض.

وهل الدورة عندما تكون 28 يوما، ثم في بعض الأشهر تتأخر يومين أو تتقدم يومين، أو أسبوعا، هل هذه تعتبر دورة منتظمة؟

وما لون الإفرازات الطبيعية؟ لأن الإفرازات التي تكون عندي دائما بيضاء مع اخضرار خفيف جدا، أي ليست بيضاء فقط.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور الإسلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم -يا ابنتي- من الممكن أن يكون سبب الأعراض التي تشتكين منها هو حدوث الحمل, فمثل هذا الاحتمال يجب التفكير به دائما عند كل سيدة متزوجة تتأخر عندها الدورة الشهرية, خاصة عندما تكون الدورة منتظمة.

لكن وبنفس الوقت هنالك احتمال أن لا تكون هذه الأعراض بسبب حدوث الحمل, بل قد تكون ناتجة عن تأخر حدوث التبويض, وهو الذي يؤخر الدورة الشهرية، ويرفع من بعض الهرمونات.

ويمكنك عمل تحليل للحمل في الدم يسمى: B-HCG, وهو تحليل دقيق جدا, ونسبة الخطأ فيه تكاد تكون معدومة, فإن تبين بأنه إيجابي، فهذا يعني حدوث حمل بشكل مؤكد, أما إن كان سلبيا, فهذا ينفي وجود الحمل تماما، على الأقل في هذه الفترة.

إن الدورة الطبيعية والمنتظمة هي التي يكون طولها بين 24-34 يوما، وهي التي تكون مدة الحيض فيها من 2-9 أيام, فأي دورة تكون ضمن هذه المواصفات يمكن القول بأنها دورة منتظمة.

بالنسبة للإفرازات الطبيعية: هي بالأصل إما شفافة، أو بيضاء، أو مصفرة قليلا, لكن عندما تلامس الملابس الداخلية وتجف, فإنها قد تصبح صفراء أو مائلة قليلا للاخضرار, وذلك بسبب تكثفها وتعرضها لبعض التفاعلات, وهذا طبيعي طالما أنها بلون مخضر فاتح جدا، ولا رائحة سيئة لها، ولا تسبب الحكة، فاطمئني.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً