الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أسباب وعلاج الصداع؟

السؤال

السلام عليكم

قبل ست سنوات جاءتني حمى خفيفة، استمرت ثلاثة أشهر تقريبا، ثم ذهبت وجاء عندي صداع مزمن، وأحس بثقل فوق العينين، وكأنه شيء متجلط، وعندي مخاط أبيض تماماً يخرج من الأنف، ويزداد الصداع بعد الاستيقاظ إذا نمت صباحا، وبعد المذاكرة بنصف ساعة أحس بفقدان التركيز.

علما أني كنت من المتفوقين دراسيا، وعملت (ستي سكان) بعد أربعة أشهر من الصداع، وكل شيء سليم، ثم أخذت من دكاترة أنف بعض البخاخات ومضادات حيوية (انتي هيستامين) ولا يوجد أي فرق مع العلاج، ولم أخذ أي بندول أو أشياء مذهبة للصداع أو الألم، تعالجت كثيرا، ولكن بدون فائدة، حتى إني ذهبت عند أطباء أعشاب ولكن دون فائدة.

قبل أربعة أشهر من الوقت الحالي عملت (آمراي) طلعت سليمة، وبعض الأطباء قال: عندي التهاب جيوب أنفية، وواحد اختصاصي (أي ان تي) قال: لا يوجد عندي أي مشاكل في (ال أي ان تي) ونصحني أن أذهب إلى طبيب أعصاب، فحصت العيون ولا يوجد فيها أي مشكلة، وقبل ستة أشهر أصابني إمساك وانتفاخ في البطن، وآلام عند التبرز، حتى بعض الأحيان يكون البراز لينا.

هل هناك فحوصات معينة يجب أن أجريها لمعرفة التهاب جيوب أنفية غير التي عملتها؟ وإذا لم يكن التهاب جيوب أنفية هل يمكن أن يكون صداعا بسبب التوتر tension type headache?

أرجو أن تفيدوني ومع العلاج، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كنت قمت بإجراء أشعة مقطعية، ورنين مغناطيسي على الجيوب الأنفية وكانت النتيجة سلبية فالصداع الذي تعاني منه ليس له علاقة بالجيوب الأنفية، فقد يكون بسبب مشاكل في النظر أو صداع نتيجة الإجهاد.

يجب مراجعة اختصاصي العيون، فإذا كانت العين سليمة والنظر سليما فيمكنك مراجعة اختصاصي العصبية والنفسية، فقد يكون سبب الصداع نفسيا، وليس عضويا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً