الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندي بقعة صغيرة بيضاء أسفل الفم..كيف أتخلص منها؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا فتاة بعمر 23 سنة، ظهر على أسفل وجهي منذ 3 سنوات أسفل الفم بقعة صغيرة بيضاء، وراجعت الطبيب فوصف لي أدوية تحتوي على كورتيزون، استعملتها لمدة سنة، خفت البقعة، ولكن ظهرت أعراض جانبية.

لجأت لطبيب آخر فوصف لي protopic 0.1 ، وأيضا وصف لي florexa لمعالجة شعر الوجه الذي ظهر بسبب الكورتيزون، ولكني توقفت عنه تدريجياً.

سؤالي هو: هل أتوقف عن استعمال protopic 0.1 ؟ علماً بأن البقعة شبه اختفت، أم أنه إذا توقفت ستعود؟ لأن الدواء مقطوع منذ فترة.

السؤال الثاني: أنا مقبلة على الزواج؟ هل يؤثر استخدام protopic على الحمل؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أروى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختنا الكريمة، نحمد الله على شفائك، واختفاء البقعة البيضاء، كريمات الكورتيزون من فئة معينة، والكريمات المعالجة للخلل المناعي مثل: البروتوبيك من الكريمات الموصوفة في علاج البقع البيضاء (البهاق)، وبالأخص النوع المحدد في أماكن معينة، وبالأخص في الوجه والرقبة مثل حالتك، ولكن لهم أساليب معينة في طريقة الاستعمال ومدته حتى نحصل على النتيجة المرجوة وبأقل آثار جانبية ممكنة.

أما الآن وقد اختفت البقعة، وأنت مقدمة على الزواج، وحمل فالأفضل أن تتوقفي عن استخدام الكريمات التي تستخدميها سواء البرويوبيك، أو الفلوريكسا، واكتفي باستعمال كريم واقي من الشمس صباحا يوميا بمعامل وقاية 50+ .

من الصعب التنبؤ بما سوف يحدث بالنسبة للبقعة البيضاء، أو درجة انتشار المرض، ولكن هناك شواهد تفيد بأن المشكلة ليست من الأنواع الشديدة الانتشار، أو المزعجة كون أن المرض ظهر لك في سن كبير نسبيا، وكان محددا في مكان واحد واستجاب للعلاج، واختفى فلا تقلقي.

كريمات البرويوبيك، أو الفلوريكسا مصنفة طبقا لمنظمة الأغذية، والأدوية الأمريكية في الفئة (c) وهذا معناه وجود احتمال للتأثير الضار على الجنين، ولا بد لوصف هذا العلاج أن تكون المنفعة التي سوف تعود على المريض أكبر من المجازفة، أو الخطر الذي من الممكن أن يعود على الجنين، وفي حالتك لا أتصور أن هناك داعي للمجازفة.

تفاؤلي الخير، وأرجو من الله أن يوفقك فى حياتك الأسرية المقبلة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً