الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك علاج لضمور الخصية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 17 سنة، قبل حوالي 3 سنواتٍ وأثناء اللعب تلقيت ضربةً على خصيتي، شعرت لحظتها بألمٍ فقط، بعد ذلك لم أشعر بشيءٍ مطلقاً، لكن الذي حصل هو أن حجم خصيتي أصبح صغيراً جداً، بحجم الخصية الواحدة بالحجم الطبيعي، ولا أعلم هل يوجد علاجٌ؟ وهل هذا يؤدي إلى العقم؟

أرجو الإفادة، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هل معنى كلامك أنه قبل أن تصاب بالضربة على الخصيتين -أي قبل ثلاث سنواتٍ- كانت الخصيتان أكبر من الآن؟ ثم بعد تلقي الضربة حصل الضمور؟

عليك أولاً: أن تتأكد من أن حجم خصيتيك الآن صغيرٌ عن الطبيعي.
الشيء الآخر: أسألك عن علامات البلوغ الأخرى، مثل ظهور شعر العانة والإبطين والشارب واللحية، وكذلك حجم الأجهزة التناسلية الأخرى -مثل القضيب-، وهل هناك احتلامٌ أو انتصابٌ صباحيٌ وميلٌ للجنس الآخر؟ كل هذه الأشياء تعطي مؤشراً ما إذا كان للضربة السابقة دورٌ في صغر الخصيتين، إذا كانا صغيرتين كما أسلفت.

أنت الآن لا تحتاج إلى علاجٍ، وإنما تحتاج إلى تشخيص الحالة ومعرفة السبب، وعليك بمراجعة طبيب المسالك البولية أو الذكورة، لكي يتم الكشف السريري، ومن ثم إذا تطلب الأمر سوف يطلب بعض التحاليل، وخاصةً هرمونات الذكورة والإنجاب، وعليك أن لا تهمل الأمر، تواصل مع الأطباء المذكورين في أقرب فرصةٍ ممكنةٍ، لكي يطمئنوك على حالتك، ويعملوا ما قد تحتاجه الحالة.

أتمنى لك من الله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً