الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لون في أظافر القدمين، وبثور تشبه النمش على يدي.. ما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

ما هو العلاج المناسب للأظافر?

يوجد في قدم رجلي اليمنى واليسرى لون بالأظافر، وخاصة الأصبع الكبير لون يقارب إلى السكني منذ زمن بعيد، أريد معرفة هل هو مرض أو غير ذلك؟ وما هو العلاج؟

كذلك يوجد في يدي بثور خفيفة جدا، ولكنها منتشرة في اليدين لونها أغمق من الجلد، وتزداد ظهورا عندما تكون اليد بدون مرطبات، وتشبه النمش راجعت الطبيب مرة، وقال هذه ثآليل، وطبيب آخر قال هذه إفرازات من كبد الإنسان عند التقدم في العمر، علما أنه لا يوجد ألم، وإنما في المنظر فقط.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تشتكي من وجود لون في أظافر القدمين، وأيضا بثور تشبه النمش على ظهر يديك الاثنتين.

أخي الكريم: بالنسبة للون أظافر أصابع رجليك الكبيرين، فما هو شائع في حالة مثل هذه الحالات هو أن يكون تغير اللون نتيجة للفطريات التي تؤدي إلى تغير لون الأظافر وأحيانا تكسره.

ولكي يتم العلاج الفعال لابد من أخذ عينة من الأظافر وزرعها أو تحليلها للتيقن من إصابتها بالفطريات وبالتالي علاجها.

قد يكون السبب في أحيان قليلة ناتجا عن تعرض الأظافر إلى ضربات بسيطة متكررة تؤدي إلى تشوه الأظافر.

أما بالنسبة لما وصفته من البثور على ظهر اليدين، فهي في الغالب ما يسمى بـ( البقع الكبدية أو البقع السنية)، وتسمى أيضاً نمش المسنين، وهذا اسم دارج للبقع البنية اللون التي تظهر على أيدي من يتخطون الخمسين من العمر.

وفي الواقع لا توجد علاقة مباشرة بين هذه البقع والكبد، ولكنها أخذت هذه التسمية كون لون البقع يشابه لون الكبد، وتنشأ هذه البقع الناعمة المفلطحة المنتظمة التوزيع مستديرة كانت، أو بيضاوية من زيادة إفراز مادة التلوين.

ومن أهم أسباب هذه الظاهرة عامل الوراثة، والتعرض المستمر والمتكرر لأشعة الشمس مع التقدم في العمر، وفي حالات قليلة تظهر مثل هذه البقع عند الإصابة ببعض أمراض الكبد أو الرئتين أو الكليتين.

والتحاليل العادية الدورية مطلوبة، وخاصة عند التقدم في العمر من باب الاطمئنان ليس إلا.

استعمال واق لأشعة الشمس خاصة عند الخروج؛ يقلل من ظهورها وغمقان لونها، والتقشير الكيميائي عند المختصين ثبتت فائدته في هذا الشأن.

وهناك الآن كثير من أجهزة الليزر الحديثة التي تساعد في إزالة هذه التصبغات، وهذه البقع في واقع الأمر حميدة بالكامل، ولا تسبب أي ضرر عدا المظهر الجمالي فقط.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً