الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تنصحني باستخدام حقن لرفع الهرمون الذكري مدى الحياة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قد أجريت عملية فتق فوق الحالب الأيمن منذ ثلاث سنوات، وبعد إجراء العملية بثلاثة أيام شعرت بألم في الخصية، وعدت إلى الطبيب فقال لي "لا يوجد شيء"، وأنا متزوج منذ سنتين ولم يحدث حمل، ومنذ سنة اكتشفت أن الخصية اليمنى صغيرة جداً وميتة، وأجريت تحليل نطاف، وكانت النتيجة صفرا، وأجريت عملية سحب نطاف في الخصة اليسرى، ولكن لم يتم العثور على شيء، وأجريت العديد من التحاليل، فكان لدي نقص في الهرمون الذكري، وأعاني من سمنة في البطن وتضخم في الكبد والطحال، وترسب الدهون على الكبد، وأجريت تحليل الكبد الوبائي - والحمد لله - كانت النتيجة سليمة ولا يوجد شيء.

كذلك أعاني من ضعف في الرغبة الجنسية، وقال لي الطبيب إن هذه الأمور سببها نقص الهرمون، فهل هذا صحيح، وقال لي أيضاً يجب استخدام حقن لرفع الهرمون الذكري مدى الحياة، فهل تنصحني بها، وهل لها أعراض جانبية؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناجي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل الحكم على الأمور لا بد من عمل بعض الفحوصات الخاصة بالهرمونات، ويشمل هذا الآتي:


- FSH LH

- PROLACTIN

- testosterone

وجود خصية ضامرة مع عدم وجود حيوانات منوية في الخصية اليسرى يقلل كثيراً من احتمالية حدوث حمل، ولكن الأمل أولاً وأخيراً في الله سبحانه وتعالى، ولكن في حال انخفاض هرمون الذكورة لا بد من تناول علاج هرموني تعويضي مدى الحياة، للحفاظ على مستوى الهرمون وكذلك للحفاظ على الرغبة الجنسية والانتصاب.

لذا أنتظر منك نتائج تلك التحاليل، لأوضح لك المطلوب عمله بعد ذلك -بإذن الله-.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً