الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دور العامل النفسي في إضعاف الرغبة الجنسية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
السادة الأفاضل:
أعاني من مشكلة، وهي أنني تزوجت منذ 8 شهور، وقبل الزواج بحوالي أسبوعين حدثت مشاكل في العمل بالخارج وكنت قليل النوم جداً في هذه الفترة حتى جاء الزواج، وكنت في هذه الفترة مرهقاً بطريقة رهيبة بسبب المشاكل، وحاولت تأجيل الزواج، ولكن فشلت كل المساعي وتزوجنا.

ولمدة تزيد عن الشهر كان الفشل علامة الجماع، وهي عدم الرغبة في الجنس نهائياً، حتى اتفقت مع زوجتي على الخروج من المنزل والذهاب للاستجمام في أحد المصايف حتى آخذ راحتي وأستعيد لياقتي بسبب الإرهاق الشديد.
في المصيف استعملت الفياجرا مرتين نظراً للخوف من الفشل، وبعدها بدت الأمور طبيعية مع زوجتي وأجامعها بشكل طبيعي بدون أي مشاكل.

لكن المشكلة التي أعاني منها هي عدم حدوث انتصاب في أيام التبويض ولا رغبة جنسية، أي أنني قبل أيام التبويض وبعده يكون الجماع طبيعياً، ولا أريد أن ألجأ للفياجرا في أيام التبويض.
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بفضل الله يا أخي الكريم فأنت سليم تماماً من الناحية العضوية، وكل ما تعاني منه هو أمر نفسي بحت ولا يحتاج الأمر لأكثر من معالجة نفسية، فلا يوجد أي مرض عضوي يسبب ضعف الانتصاب أثناء فترة التبويض، والمشكلة أنه تسيطر عليك أثناء فترة التبويض ضرورة الجماع لحدوث الحمل مما يؤدي إلى ضغط نفسي كبير عليك فتزداد بعض المواد داخل الجسم مثل الأدرينالين مما يؤدي إلى فقد الانتصاب.

لذا عليك بعدم التفكير مطلقاً في أمر الحمل والتبويض وحساب هذه الفترة وعدم تذكرها أو التركيز عليها وستكون الأمور بخير إذا تجاوزت هذا العامل النفسي.

أما من الناحية العضوية فلا أرى أي مشكلة ولن أطلب منك أي تحاليل ولا تحتاج إلى علاج.

ومع الوقت ستكون كل الأمور بخير فقط عليك بنسيان تاريخ وميعاد التبويض وعدم الحساب له أو للحمل وستجد كل الأمور طبيعية بإذن الله.

ومرحباً بك للتواصل معنا والسؤال عن أي استفسار.
والله الموفق

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً