الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية الحمل مع تكيس المبايض

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر جزيل الشكر كل القائمين على نجاح هذا الموقع الرائع جداً.

أما عن سؤالي: فأنا حامل، وموعد آخر دورة (24_1_2011)، قالت الدكتورة: عمر الحمل سبعة أسابيع، هذا في يوم الإثنين (15_3 _2011)، وفي نفس اليوم كان لي موعد مع الألتراساوند، وجاءت نتيجة (ألتراساوند) أن عندي كيس الحمل في الرحم، وفي بويضة أو حمل في المبيض الشمال.

قالت الدكتورة إن الحمل خمسة أسابيع من خلال (الالترساوند)، وقالت إنه لا يرى بوضوح، وقالت: اذهبي وارجعي بعد عشرة أيام، وقالت: إن البويضة يمكن يمتصها الجسم، وفي حالة أي ألم أو دم آتي على الطوارئ، وأنا خائفة أن تنفجر في المبيض، وممكن تنزل، فهل من ضرر عليّ في الرحم؟ وهل الأفضل أن أنزلها؟ وهل من أمل -بإذن الله- أن يمتصها الجسم؟ وأنا غير مصدقة متى تمر العشرة أيام وأذهب لها، مع العلم أني أحس بوجع بالجانب الأيسر، لكنه يسير، وعلى فترات متباعدة جداً.

هذه حالتي، فيا ليت تفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ن.ع.ص حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنشكر لك كلماتك اللطيفة، ونسأل الله -عز وجل- أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائماً.

بالنسبة لما يحدث عندك، فقد يكون سببه تأخراً في حدوث التبويض؛ ولذلك تأخر حدوث الحمل ولم يظهر بالتصوير، أي أن هنالك فرقاً في حساب عمر الحمل، ويجب أن يتم الاعتماد على حساب التصوير التلفزيوني.

يجب الانتظار الآن، وإعادة التصوير ثانية، فإن كبر الكيس أكثر، وظهرت المضغة بداخله، وظهر النبض، فيكون الحمل طبيعياً، ولكن حدث بشكل متأخر عن حسابك أنت، وإن لم يكبر الكيس أو لم تظهر المضغة أو النبض -لا قدر الله- فيكون الحمل حينها غير طبيعي، وسيحدث الإجهاض.

وبالنسبة للكيس الذي على المبيض، فإن كان يحتوي على السائل فقط، وظهر بالحمل، فهو عبارة عن كيس البويضة التي حدث منها الحمل، وحيث قد لا يضمر مكان خروج البويضة بسرعة، بل يستمر بالكبر أحياناً، ولكنه عادة ما يختفي بعد الشهر الثالث، ويرتشف بإذن الله؛ لذلك يترك في هذه الفترة للمراقبة والمتابعة.

إذن: ليس أمامك الآن إلا الانتظار، وإعادة التصوير، فهذا هو الصحيح، وعليك بالصبر والروية، وفي حال حدث ألم أو نزف -لا قدر الله- يجب عليك مراجعة الطبيبة فوراً.

نسأل الله -عز وجل- أن يكمل لك الحمل على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً