السلام عليكم.

أصبت قبل سنتين تقريباً بارتفاع الضغط ـ بسيط ـ (قست لمدة أسبوع وكان 140 وفي يوم 150) في المركز، وعندما ذهبت للدكتورة في العيادة قاست الضغط فكان طبيعياً، وقبل فترة كان 140، مرة يقول لي الدكتور أنه مرتفع، ومرة أخرى حد الطبيعي، وأنا خائفة أن يكون ضغطي مرتفعاً وأنا بهذا السن.

كما أني أعاني على فترات من ألم خلف الرقبة، فهل له علاقة بارتفاع الضغط أو الغدة؟ (عندي نقص في الغدة).

وهل صحيح أن شرب الكركديه أو (الغجر) وهو بارد يخفض الضغط؟ وإذا كان حاراً يرفعه؟ لأني لم أستطع شربه بارداً.

بماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الماسة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أمور كثيرة يمكن أن ترفع الضغط بشكل عابر ومنها:
- تناول الكافئين.
- الإجهاد العضلي.
- التوتر، وهذا كثيراً ما يحصل أيضاً عند زيارة بعض المرضى للطبيب، ويسمى White coat hypertension، ولذا فإنه يفضل قياس الضغط في البيت إن أمكن، ويكون الإنسان مرتاحاً، ويكون مقياس الضغط على مستوى القلب، وتسجل كلا القرائتين للضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، ويفضل أخذه في نفس الوقت كل مرة ومرتين في الأسبوع، وتعرض هذه القراءات على الطبيب المشرف.
طبعاً إن 140/90 هو أعلى قراءة مقبولة للضغط، وفوق ذلك يجب أن يعالج، إلا أنه في مثل سنك فإن الضغط الطبيعي هو 120/80، والذي يجب أن تبقي على المتابعة مع الطبيب المشرف.
أما بالنسبة للكركديه (غجر) فإنه لا يتم تحضير مشروب الكركديه بإضافة الماء الساخن في حالة الرغبة في علاج ارتفاع ضغط الدم، بل يتم نقع الكركديه على البارد في الماء.
وبشكل عام لا يفضل تناول الكركديه لأصحاب الضغظ المنخفض، كما لا ينصح بتخزين الكركديه المحضر أكثر من 24 ساعة حتى لا يحدث ترسيب لأملاح الأكسالات مما يضر بالكلى.
والله الموفق.