الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة حساب موعد الإباضة وفترة الإخصاب؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا دورتي - ولله الحمد - منتظمة، أود أن أعرف حساب الفترة بين الدورتين ويوم الإباضة، ودوراتي كانت كالتالي:

(29/10/2010)، (28/11/2010)، (26/12/2010).

وهل هناك أيام يكون فيها جنس الجنين ذكراً؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تبدو الدورة عندك منتظمة، ولذلك يمكنك حساب موعد الإباضة وبشكل تقريبي عن طريق طرح (14) يوماً من موعد الدورة التي تتوقعين أنها ستنزل، وكمثال على ذلك: إن كنت تتوقعين نزول الدورة في يوم (20 -2 -2011) بطرح (14) يوماً من هذا التاريخ، يكون يوم (6 -2-2011) هو يوم التبويض المتوقع، وفترة الإخصاب - وهي أكثر فترة يمكن حدوث الحمل فيها - هي بإضافة وطرح ثلاثة أيام من هذا التاريخ، أي: تكون الفترة هي ما بين (3-2-2011) إلى تاريخ (9-2-2011).

هنالك اعتقاد بأن الجماع إن تم في يوم التبويض فقط مع الابتعاد عن بقية الأيام فقد يقود إلى إنجاب ذكر، وهذا مبني على أن الحيوان المنوي الذكر هو أخف وزناً، وقد يكون أسرع حركة، فإن كانت البويضة موجودة فقد يسبق إلى إلقاحها، ولذلك يقول البعض بأن الجماع فقط في يوم التبويض قد يزيد احتمال إنجاب الذكر.

وأحب أن أقول لك ولأخواتي السائلات بأن هذه الطريقة لم تثبت صحتها علمياً لغاية الآن، فهي اعتقادات نظرية فقط، ولم تجرَ عليها دراسات، ولم توثق بالكتب الطبية، وهي تقود إلى تقليل فرصة الحمل عند اتباعها، مع عدم وجود أي دليل علمي وعملي على صحتها، كما أنها تعني نية التحكم في جنس الجنين، والأعمال بالنيات كما أخبرنا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك، إنه سميع مجيب قريب.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً