الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاقة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بحصول الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ خمس سنوات صار عندي انقطاع للدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر، أعقبه نزيف، وتكرر الأمر مرتين، فعملت تنظيفات وفحوصات للهرمونات، وتبين أن عندي نقصاً في هرمون الأنوثة، وارتفاعاً في هرمون الحليب.

تعالجت، وبدأت معي الطبيبة بحبوب Progylutun وانتظمت طيلة السنوات الماضية، وفي الشهر الماضي جاءت الدورة في 8 ديسمبر، وكونها تأتي كل 28 يوماً، فقد كان موعدها في 4 يناير، وحتى اليوم لم تأت، ولا يمكن أن يكون هناك حمل كون زوجي مسافراً...ماذا أفعل؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديمه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا تأخرت الدورة لأكثر من أسبوع، وكنت متأكدة من عدم حدوث حمل، فيجب إجراء تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين؛ للتأكد من عدم تشكل كيس على المبيض، ولقياس سماكة البطانة الرحمية، فان كانت البطانة الرحمية سميكة، فيكون سبب تأخرها هو حدوث بعض النشاط في المبيضين، في ازدياد هرمون الأنوثة وهو (الاستروجين) وهنا يمكن إعطاؤك حبوب تنزيل الدورة، مثل حبوب البريمولت حبتين يومياً مدة 5 أيام، وستنزل بعد 2-5 أيام بإذن الله.

وإن تبين أن البطانة رقيقة، فقد يكون السبب بأن هرمون الاستروجين قد نقص أكثر من السابق، وبالتالي ستحتاجين إلى علاجٍ إضافي بهذا الهرمون ليبني البطانة الرحمية بشكلٍ كاف لتنزل الدورة.

لذلك إن بقيت الدورة منقطعة، فمن الأفضل مراجعة الطبيبة لإجراء التصوير التلفزيوني وبعض التحاليل الهرمونية الضرورية.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بالصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً