السلام عليكم.

عمري 33 سنة، متزوج منذ 6 سنوات، لديّ ألم شديد في الخصية اليسرى، يمتد عادة من الخصية حتى أسفل الصدر، مع العلم أن الخصية اليمنى لا يوجد بها أي ألم، وقد عملت تصويراً لها وتحليل دم وبول، ويقول الدكتور: كل شيء سليم.

أنا لا أظن ذلك؛ لأن الألم كل يوم يزيد، والعجيب أنه يزيد إذا اقتربت عيناي وركزت كثيراً في شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون، فما رأيك يا دكتور؟ علماً أن الخصيتين منذ سنتين بدأت بالارتفاع نحو البطن، أي: أنها في مكانها الطبيعي.

الأمر الآخر: أني أستخدم ( ديكلوفيناك الصوديوم ) وهو يريحني جداً، ولكن مؤقتاً، وفي حالات الألم البسيط، أما إذا اشتد الألم فإني أضطر لأخذ إبرة (فولتارين) وهي فعّالة جداً لإزالة الألم، ولكن إلى متى؟
وبماذا تنصحني يا دكتور؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأسباب الألم في الخصية تتعدد، فمن الممكن أن يكون السبب دوالي الخصية، وخاصة في الخصية اليسرى، وهذا يحتاج إلى عمل أشعة تليفزيونية للتشخيص، وقد ذكرت في سؤالك أن الطبيب قام بعمل تصوير للخصية، فلا أعلم هل تقصد بذلك أشعة الدوبللر على الخصية أم لا.

الأمر الثاني: وجود حصوات في الحالب الأيسر، والذي يسبب ألماً يمتد من الخصية، حتى الكلية اليسرى للخلف، وقد يمتد للعضو الذكري، خاصة عند الرأس، وهذا يحتاج لعمل أشعة عادية " X " على البطن والحوض، لبيان هل هناك حصوات أم لا، مع بيان تحليل البول، والذي قد يوضح وجود أملاح في البول، ويجب عمل تحليل بأخذ عينة لأول بول في الصباح لبيان هل هناك أملاح أم لا.

الأمر الأخير: هو التهاب البروستاتا، والذي يسبب ألماً في المنطقة بأكملها، ويكون تشخيص ذلك بعمل تحليل لسائل البروستاتا أو السائل المنوي.

ويتبقى الأمر الأخير هو الأمر النفسي، ولكن يكون ذلك بعد استبعاد كل الاحتمالات لوجود مشكلة عضوية؛ لذا أنتظر منك توضيحاً للفحوصات السابقة، وبعدها نحدد الأمر بصورة أدق.

تمنياتنا لك بالشفاء العاجل، والله الموفق.