الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوائد الجلدية بجانب فتحة الشرج

السؤال

كنت في فترة الحمل منذ عام، فظهر لدي زائدة جلدية أقل من 1 سم ملاصقة لفتحة الشرج، والآن أشعر بحكة فيها، غير أني لا أستطيع أن أذهب حتى لطبيبة، فهل إذا تركت هذه الزائدة ستسبب لي مشكلة؟!

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن البواسير لدى بعض النساء تحصل أثناء الحمل، وهذه بواسير شرجية داخلية، والأعراض تختلف طبقا لدرجة المرض.

ففي الحالات البسيطة يحدث ألم وصعوبة عند التبرز، وربما نزف خفيف، وأما في الحالات المتوسطة فيكون الألم مع نزف أكثر وبروز بعض الأنسجة التي تعود إلى مكانها الطبيعي عند الفراغ من قضاء الحاجة، وأما في الحالات المتقدمة فيحدث النزف أكثر وتظهر البروزات النسيجية في غير أوقات قضاء الحاجة، ويصاحب ذلك آلام وشعور بالحرقة في منطقة الشرج، وقد تحدث إفرازات مخاطية وحكة حول الشرج كما هو الحال عندك.

بالنسبة للعلاج فيكون:
- أهم شيء هو تجنب الإمساك بتناول الخضار والإكثار منه، وتناول تفاحة كل يوم في الصباح، والإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
- الإكثار من السوائل، وهذا يساعد على تجنب الإمساك.
- تجنب الجلوس الطويل.
- غسل المنطقة بالماء، والتنشيف الخفيف بالمحارم.
- مغاطس الماء الدافئ لمدة 15-20 دقيقة مرة أو مرتين يساعد على التخفيف من أعرض البواسير.
وفي حال نزول الدم وخروج البواسير ولا تعود حتى بدفعها بالأصبغ للداخل، فيجب مراجعة طبيبة مختصة بالجراحة العامة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً