الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو الوقت المناسب للحمل الجديد بعد الولادة أو الإجهاض بالعملية القيصرية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة في الثانية والعشرين من عمري، وقد وضعت طفلي الأول بعد تسعة أشهر من الزواج إلا أنه توفي (Brain death after ischaemic encephalopathy) بسبب تأخر طبيب الولاده الذي قام بإجراء عملية قيصرية محاولة لإنقاذ الجنين بعد ظهور علامات (Fetal distress).

أستخدم الآن حبوب منع الحمل والدورة الشهرية منتظمة والحمد لله، أرغب الآن في الحمل مرة ثانية لعل الله أن يعوضني عن هذا الطفل الذي فقدته.

وسؤالي هو: متى يمكنني الحمل بأمان بعد القيصرية الأولى دون أي مشاكل على الرحم أو الطفل، خاصة وأنني أنوي الولاده في المرة القادمة إن شاء الله بعملية قيصرية؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غادة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعود الرحم إلى طبيعته بعد الولادة في فترة تتراوح بين (5 إلى 6) أسابيع، وكذلك بعد الجراحة يمكن أن تعود الأمور إلى طبيعتها تماماً بعد الأشهر الستة الأولى بعد العملية، ولا يتبقى إلا الأثر.. مكان الجرح القديم، لذا فأطباء الولادة ينصحون أن تكون الفترة بين القيصرية الأولى والثانية حوالي السنة على الأقل حتى تستعيد الأم صحتها الجسدية وتكون أكثر استعداداً لفترة الحمل القادمة.

وجدير بالذكر أنه إذا ما تمت الولادة الأولى عن طريق العملية القيصرية فهناك فرصة كبيرة أن تكون الولادة التالية طبيعية، وتصل النسبة إلى حولي (75%) تقريباً.

ونسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً